تونس ـ ، دايزي نويلي كوسترا، سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة وتعميق العمل المشترك خدمةً للأسرة وحفاظاً على تماسكها ووقايتها من كل أشكال الهشاشة والفقر والحد من المظاهر السلبية التي تواجهها.

لفتت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، أمس الأربعاء 16 شباط/فبراير، وفق بيان للوزارة إلى أن "النهوض بالأسرة من أهم أولويات الدولة التونسية باعتبار أهمية مؤسسة الأسرة التي تعد اللبنة الأساسية للمجتمع، بالإضافة إلى ما تعرفه مؤسسات التنشئة الاجتماعية عموماً اليوم من صعوبات في تصور الوظيفة، والدور في عالم تعصف به الفردانيّة والعولمة وغير ذلك من القيم والظواهر الجديدة".

واستعرضت مختلف المشاريع والبرامج التي تنفذها الوزارة وفق مقاربة تشاركية للحدّ من الظواهر السلبية التي تواجهها الأسرة.

وبينت رئيسة المنظمة العالمية للأسرة دايزي نويلي كوسترا، أنّ العديد من الأُسر اليوم في كل العالم مهدّدة بالفقر، وصعوبات جمّة، ولا بّد من وضع معالجات على مستوى أممي.