تعليم الفتيات إحدى القضايا الأساسية في اجتماع مجموعة السبع

من المقرر استثمار 15 مليار دولار لدعم النساء في البلدان النامية، كأحد مقررات مجموعة الدول السبع في اجتماعها الأول لهذا العام.

مركز الأخبار ـ
استجابة للآثار الاقتصادية المدمرة لتفشي فيروس كورونا، قرر وزراء الخارجية والتنمية في مجموعة الدول السبع، أمس الثلاثاء 4 أيار/مايو، استثمار 15 مليار دولار لدعم النساء في البلدان النامية خلال العامين المقبلين.
وبدأ وزراء الخارجية والتنمية في مجموعة الدول السبع، في التوافد إلى مدينة لندن البريطانية منذ أمس الثلاثاء 4 أيار/مايو للمشاركة في القمة، وتهدف المجموعة إلى تحقيق إنجازات جديدة، منها إدخال 40 مليون فتاة إلى المدارس، وتعليم القراءة لـ 20 مليون فتاة أخرى مع بلوغهن العاشرة من العمر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول عام 2026. 
وبحسب تقرير لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية، يُعد تعليم الفتيات من أذكى طرق الاستثمار التي يمكن القيام بها لانتشال الناس من الفقر، وتنمية الاقتصاد وإنقاذ الأرواح، وإعادة بناء المجتمع بشكل أفضل بعد تفشي كورونا.
ولفت التقرير إلى أن التمويل مخصص لـ "التحدي المضاعف"، وهي شراكة انطلقت عام 2018 بين مؤسسات تمويل التنمية ومجموعة الدول السبع.
والمبلغ المذكور في التقرير تقدمه بنوك متعددة الأطراف، بهدف توفير الدعم المالي للأعمال التجارية التي تملكها النساء، أو المنتجات أو الخدمات التي تستفيد منها المرأة بشكل خاص، وبالتالي تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة.
وأوضح التقرير أن تفشي فايروس كورونا له تأثير كبير على النساء والفتيات، منها إغلاق المدارس وصعوبة في قدرتهن على الوصول إلى الخدمات الصحية الجنسية والإنجابية، بالإضافة لزيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي، فضلاً عن زيادة خطر فقدان الوظيفة.
وتأتي اتفاقية مجموعة السبع الجماعية للوفاء بأهداف تعليم الفتيات، قبل استضافة المملكة المتحدة وكينيا للقمة العالمية للتعليم المقررة في تموز/يوليو في لندن، والتي ستجمع الأموال للشراكة العالمية من أجل التعليم.
وتم التوقيع على الإعلان السياسي لتعليم الفتيات اليوم الأربعاء 5 أيار/مايو، من قبل وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة السبع، وخصص التحدي المضاعف أكثر من 6 مليار دولار من رأس المال للاستثمارات التي تدعم النساء والفتيات في البلدان النامية منذ انطلاقه في عام 2018.
والوزراء الموقعين على الإعلان من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.