مشاركة النساء "أولوية رئيسية" في قوات حفظ السلام
أكد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، خلال إطلاقه مبادرة "إلسي للمرأة في عمليات السلام"

مركز الأخبار ـ ، أن مشاركة النساء في علميات حفظ السلام تعد "أولوية رئيسية" للأمم المتحدة.
خلال مشاركة وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، في حدث افتراضي عقد أمس الأربعاء 28 نيسان/أبريل، حول مشاركة النساء في عمليات السلام، قال "أن أحد التزاماتنا تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن في إطار مبادرة العام للعمل، من أجل حفظ السلام (A4P)، وستظل من أولويات المرحلة المقبلة من مبادرة (A4P) و(+A4P)".
وتمثل مبادرة حفظ السلام التي تم إطلاقها عام 2009 وهي تابعة للأمم المتحدة شراكة عالمية فريدة، وتضم الجمعية العامة ومجلس الأمن، والأمانة العامة والبلدان المساهمة بقوات وأفراد الشرطة، والحكومات المضيفة، في إطار جهود مشتركة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وجاءت كلمة جان بيير لاكروا خلال إطلاق مبادرة "إلسي للمرأة في عمليات السلام"، التي تعد صندوق استئمان متعدد الشركاء، لدعم وتشجيع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، لزيادة عدد النساء في قوات الشرطة والخدمة العسكرية، في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأكد جان بيير لاكروا أنه "يمكن أن تشغل النساء أي منصب في حفظ السلام مثل الرجال أو بشكل أفضل".
وأضاف أن إحدى طرق تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام تتمثل في الاعتراف بمساهمات النساء في الأدوار والمناصب المختلفة عبر بعثات الأمم المتحدة، وشدد على أهمية تنوع الفرق "بحيث يمكن للنساء والرجال أن يساهموا بمهاراتهم وخبراتهم ووجهات نظرهم على أكمل وجه".
ونوه إلى أنه منذ إطلاق استراتيجية التكافؤ بين الجنسين عام 2018، أحرزت إدارة عمليات السلام تقدماً جيداً في تحقيق أهدافها، وأوضح أنه منذ عام 2018 ولغاية العام الحالي 2021، ارتفع عدد ضابطات الأركان والمراقبات العسكريات من 12.3% إلى 17.8%، بينما ارتفع عدد ضابطات الشرطة الأفراد من 22.3% إلى 30.4%، ووصل عدد النساء في وحدات الشرطة إلى 14.8% بعد أن كان 9%.
ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بومزيلي ملامبو نكوكا، "إن وتيرة التغيير في تمثيل المرأة في الجيوش الوطنية على الصعيد العالمي لا تزال بطيئة، ولا يمكننا الانتظار لمدة 30 عاماً على سبيل المثال حتى يتم الوصول إلى التكافؤ بين الجنسين في القوات العسكرية".
وخلال المبادرة تم الإعلان عن البلدان الخمسة الأولى التي ستتلقى الدعم المالي، لزيادة مشاركة النساء في الجيش والشرطة في عمليات السلام، وهي ليبريا والمكسيك والنيجر والسنغال وسيراليون.