نقابة الصحفيين تستنكر الاعتداء على الصحفية رواء مرشد

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ما سمته "الاعتداء الهمجي" الذي تعرضت له الصحفية رواء مرشد

مركز الأخبار ـ ، والمنفذ من قبل أحد عناصر الضبط الميداني التابعين لوزارة الداخلية في غزة.
كشفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها اليوم الأربعاء 28 نيسان/أبريل، تفاصيل "الاعتداء الهمجي" للأمن التابع لحركة حماس في قطاع غزة، على الصحفية رواء مرشد، بحجة عدم ارتدائها الحجاب ومظهرها العام.
وقالت النقابة في بيانها الصحفي أنها "تستنكر الاعتداء الهمجي الذي نفذه أحد عناصر الضبط الميداني التابعين لحركة حماس، بحق الصحفية رواء مرشد وما تعرضت له من إهانات غير مقبولة بسبب عدم ارتداها الحجاب".
وأشار البيان إلى أن الصحفية قالت في إفادة أدلت بها للنقابة إنها "أثناء جلسة تصوير يوم الأحد 25 نيسان/أبريل، في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، حضر عنصران من الضبط الميداني وقاما بمنعها وزميلتها من التصوير ومصادرة الجوال الخاص بزميلتها، واحتجازهما لحين وصول الشرطة النسائية، بالرغم من كشفها لهم عن طبيعة عملهما الصحفي".
وأضافت رواء مرشد في إفادتها أنها "بعد تواصلها مع وزارة الداخلية بغزة التابعة لحماس تم السماح لهما بمغادرة المكان، وأنه أثناء تسليمها بطاقتها تلفظ عليها عنصر الضبط بكلمات جارحة بسبب مظهرها العام، وعدم ارتداء الحجاب، والذي قابلته بالاستنكار والرفض، فما كان من عنصر الأمن التابع لحماس إلا استلال غصن شجرة والبدء في الاعتداء الهمجي عليها ما تسبب بجراح في كافة أنحاء جسمها، نقلت على إثرها إلى مستشفى الشفاء بغزة، وحررت تقريراً طبياً بما تعرضت له من اعتداء، حيث تقدمت بشكوى بالحادثة إلى داخلية غزة".
كما أن النقابة حملت في بيانها "حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء المشين وغير الأخلاقي، وتطالبها بالاعتذار علناً لها وإعادة الاعتبار للزميلة الصحفية".
وأكدت أنها "ستتواصل مع كل المنظمات الحقوقية من أجل محاسبة منفذ هذا الاعتداء قانونياً ونقابياً، محذرة من إجراءات نقابية ستقوم بها في حالة عدم رد الاعتبار لها نتيجة هذا الاعتداء الآثم".