تهديدات للنساء الأفغانيات المشاركات في الاحتجاجات
طالبان، التي جعلت حياة النساء جحيماً بعد أن سيطرت على البلاد، تهدد الناشطات الأفغانيات
مركز الأخبار ـ .
تقول النساء الأفغانيات، اللائي قلن إنهن مهددات، إن "طالبان ستكون مسؤولة حتى لو أصيب أحد المشاركين في الاحتجاجات بجروح عرضية، ناهيك عن القتل".
بعد استيلاء طالبان على السلطة في منتصف آب/أغسطس الماضي، تلقت النساء الأفغانيات الرافضات للبقاء في منازلهن مكالمات تهديد. وتستهدف حركة طالبان النساء اللائي يعرّفن أنفسهن على أنهن "حركة عفوية للنساء الناشطات في أفغانستان" واحتججن على القيود المفروضة على كل من النساء والتضييق على الحياة الاجتماعية.
وصرحت النساء اللواتي شاركن في البيان الذي نظمتة في كابول النساء الراغبات في العودة إلى حياتهن العملية والتعليمية بسبب الأزمة الاقتصادية في أفغانستان وشاركن صورهن، لتهديدات من قبل مخابرات طالبان.
وقالت امرأة أفغانية أنها تعرضت للتهديد من قبل عناصر طالبان في المؤسسات التي ذهبت إليها بعد الاحتجاج، بينما قالت امرأة أفغانية أخرى أنه تم البحث عنها من قبل أشخاص أعلنوا أنهم "مخابرات طالبان".
لن نتراجع
وتقول الناشطات الأفغانيات المشاركات في الحدث إنهن لن يرضخن لاضطهاد وممارسات طالبان وسيواجهن المضايقات والقمع الذي يتعرضن له. وقالت الافغانيات اللائي صرّحن أن طالبان مسؤولة حتى لو أصيب أحد المشاركين في الفعالية، ناهيك عن القتل، "لن نتراجع. ولن نوقف احتجاجاتنا".
وأعلنت النساء الأفغانيات، أن على طالبان احترام مطالبهن، مؤكدات أنهن ضد عزلهن عن العمل والتعليم والحياة الاجتماعية، وسجنهن في المنزل، وأنهن سيواصلن احتجاجاتهن حتى يحصلن على حقوقهن.