مركز الأخبار ـ أكد ممثل أممي أن الزيادة الهائلة في العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي أمر "غير مقبول".

خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس الثلاثاء 2آب/أغسطس في المقرّ الدائم بنيويورك، قال المتحدث الرسمي ستيفان دوجان، نيابة عن ممثل الأمين العام الخاص في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم أن الزيادة الهائلة في العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي أمر "غير مقبول تماماً"، ودعا إلى وضع حد لهذا العنف الذي يقسم المجتمعات ويعرقل المصالحة.

وأكد على أن "بعثة حفظ السلام تدعم السلطات الوطنية لضمان المساءلة والوصول إلى العدالة للناجين والضحايا، من خلال مجموعة من المحاكم الخاصة والمتنقلة".

وأظهر تقرير جديد صدر عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) والذي يغطي الربع الثاني من العام الجاري، أن هناك 922 ضحية مدنية، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 15 في المائة من عدد الضحايا مقارنة بالفترة ذاتها في العام 2021.

وأوضح التقرير، أن الزيادة بنسبة 218 في المائة في العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، الاغتصاب والاغتصاب الجماعي، من بين أشكال أخرى من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، تثير القلق بشكل خاص.

وأكد التقرير أنه في الربع الأول من عام 2022، ظل الصراع القبلي المصدر الرئيسي للأضرار التي تلحق بالمدنيين، حيث تسبب في 60 في المائة من الخسائر في صفوف المدنيين.

وحثّت البعثة حكومة جنوب السودان على التحقيق بسرعة في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان ومحاسبة الجناة.