محتجات في كابول: على العالم أن يخجل من إغلاق مدارس الفتيات في أفغانستان
طالبت مجموعة من النساء تحت عنوان "الحركة العفوية للنساء المتظاهرات في أفغانستان" أثناء احتجاجهن على عدم فتح مدارس للفتيات، بـ "رفع أصواتهن ضد طالبان من أجل حقوقهم وحقوق الإنسان".
مركز الأخبار - اجتمعت مجموعة من النساء تحت اسم "الحركة العفوية للنساء المتظاهرات في أفغانستان" في مكان مغلق للاحتجاج على إغلاق المدارس أمام الفتيات.
قالت المحتجات اللواتي اجتمعن أمس الأربعاء 3آب/أغسطس، أنه على مدار 320 يوماً، تم منع الفتيات فوق الصف السادس من الذهاب إلى المدرسة "على العالم أن يخجل من إغلاق مدارس الفتيات".
وأكدن أن "طالبان حقق هدف منع المرأة من التعليم" وطالبوا أبناء هذا البلد "بالانضمام إليهم لفتح مدارس الفتيات وإبداء معارضتهم. لحكومة طالبان الاستبدادية".
وأوضحت المحتجات أن "إغلاق المدارس وحرمان المرأة من الحق في التعليم والعمل سيؤدي إلى زيادة العنف الأسري والزواج القسري وازدياد الفقر والجوع". مؤكدات على أن "تعليم المرأة يضمن مستقبل البلاد ولا ينبغي حرمان المرأة من حقها في التعليم".
وخلال الفترة الأولى من حكم حركة طالبان في أفغانستان، والتي استمرت لمدة خمس سنوات (1996 ـ 2001)، فرضت طالبان سياسات متطرفة ضد النساء، وحرمتهن من التعليم والذهاب إلى المدرسة والجامعة. ولم يُسمح لهن بمغادرة المنزل دون أن يرافقهن محرم.
وبقيت مستمرة في سياستها هذه حتى بعد سيطرتها على أفغانستان في آب/أغسطس الماضي، وفرضت قوانين صارمة ومتطرفة على حياة المرأة وتعليمها وتحاول إقصاء المرأة عن المجتمع وإجبارها على البقاء في المنزل تحت ذرائع مختلفة.