تحذيرات أممية من استمرار قمع النشطاء في إيران

حذر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من استمرار قمع النشطاء المدنيين في إيران.

مركز الأخبار ـ أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة عن قلقه من اعتقال 13 فناناً وناشطاً مدنياً في إيران، والاستمرار في حملات القمع.

أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أمس الاربعاء 13تموز/يوليو، أنه يتابع بقلق استمرار قمع النشطاء المدنيين وانتهاك حقوقهم الأساسية.

وأعرب المجلس التابع للأمم المتحدة عن قلقه من انتهاك حقوق الإنسان في إيران من خلال اتهام المعتقلين بتهم مثل "العمل ضد الأمن القومي" و"التجسس".

وأكد أنه تم اعتقال أكثر من 13 شخصاً في إيران خلال الشهر الماضي، بمن فيهم بعض المخرجين، ونشطاء مدنيين وأفراد أسر بعض ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.

كما أشار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التقرير الأخير للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول قمع الاحتجاجات في إيران، والذي أكد فيه أن الأجواء المدنية والديمقراطية في إيران لا تزال تتعرض للقمع، وغالباً ما يواجه نشطاء حقوق الإنسان والمدافعون عن حقوق الإنسان لمضايقات واعتقالات.

وكتب حساب "1500 صورة" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الأربعاء، أن السلطات القضائية في إيران أصدرت قراراً باحتجاز مؤقت لشهر واحد لمحبوبة رمضاني، ورحيمه يوسف زاده، والدتي بجمان قلي بور ونويد بهبودي اللذين قتلا في احتجاجات تشرين الثاني/نوفمبر 2019 في إيران. علماً أن السلطات الإيرانية قد اعتقلت محبوبة رمضاني ورحيمه يوسف زاده، قبل يومين.

كما اعتقلت القوات الأمنية الإيرانية مؤخراً أمهات كل من بويان بختياري، ومهرداد معين فر، وإبراهيم كتابدار، وشقيق وحيد دامور، وعم بويا بختياري، ووالدة وشقيقة محسن جعفر بناه.

ولفت العديد من النشطاء السياسيين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى الموجة الجديدة للاعتقالات السياسية في إيران، وقالوا إن هناك خطة جديدة للقمع والرقابة على المجتمع قد تقوم بتنفيذها القوات الأمنية الإيرانية.