مركز الأخبار ـ أكدت عضوات حركة تمكين المرأة الأفغانية من خلال بيان أصدرته أن حركة طالبان تنتهك الحقوق الأساسية للمرأة بشكل منهجي من خلال الاعتقالات التعسفية وغير القانونية، وأدانوا انتهاكات الحركة ضد الناشطين المدنيين والإعلاميين والاجتماعيين.

البيان الذي أصدرته عضوات حركة تمكين المرأة الأفغانية أمس الأحد 27 تشرين الأول/أكتوبر، أكد على أن العضوات ستعملن من أجل حقوق المرأة في مجتمع حر ومتساوي، وضد سياسات طالبان الكارهة للنساء حتى تتمكن من المشاركة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية دون خوف أو قيود.

وأشار البيان إلى الآثار السلبية للاعتقالات التعسفية على الأمن المعنوي والعقلي للنساء وأسرهن، فخلق جو من الخوف وانعدام الأمن للنساء هدف واضح لطالبان.

ودعت الحركة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى ممارسة الضغط من أجل الوقف الفوري لهذه الاعتقالات وإطلاق سراح جميع الأشخاص الذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني، مع احترام حقوق المرأة.

وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالتعاون والتعاضد لتحقيق العدالة والحرية للمرأة الأفغانية والتأكيد على أنه لا ينبغي إسكات أصوات النساء.

وشددت حركة تمكين المرأة من خلال البيان على أن التضامن مع المرأة الأفغانية لتحقيق الحرية والعدالة هو ضرورة لا ينبغي إهمالها.

وفرضت طالبان مؤخراً قرار يتضمن قيوداً صارمة على النساء كمنعهن من الحديث بصوت عالي خارج المنزل، وإلزامهن بتغطية أجسادهن ووجوههن بالكامل إذا اضطررن للخروج للضرورة.