TAJ: اجتماع إمرالي كشف عن إرادة الحل مرة أخرى

في تعليقها على اللقاء مع القائد عبد الله أوجلان، قالت حركة حرية المرأة في بيان لها "إن الاجتماع الذي عقد في إمرالي كشف مرة أخرى عن الأمل وقوة الإرادة للحل الديمقراطي"

مركز الأخبار ـ أصدرت حركة TAJ بياناً مكتوباً حول اللقاء الذي جمع النائبين عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بروين بولدان وسري سُريا أوندر مع القائد عبد الله أوجلان.

جاء في بيان حركة حرية المرأة "أن الطريق إلى سلام مشرف ضد الحرب يمكن فتحه من خلال السياسة الديمقراطية، ونحن نعلم أن القائد عبد الله أوجلان، هو قوة الحل الوحيدة التي ستقود جميع الشعوب، وخاصة النساء والشباب والأطفال والطوائف الدينية التي تتعرض لضغوطات الحروب والمجازر التي ترتكبها الدول القومية التي يهيمن عليها الرجال، وأن قوة الحل الوحيدة التي ستخرجهم من هذا المأزق الذي ينتج عنه في المرحلة الحالية الفوضى والأزمات والدمار، من تركيا إلى فلسطين، ومن أفغانستان إلى إيران، ومن سوريا إلى روج آفا، يمكن فتح الطريق إلى سلام مشرف ضد الحرب من خلال السياسة الديمقراطية".

 

"الطريق الثالث يضمن الحل والحرية والمساواة"

وأضاف البيان "نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن الحل ضد الحروب يمكن أن يتحقق من خلال النضال المشترك والتحالفات التي ستبنيها قوى الديمقراطية بالأمل والشجاعة، وإن العقلية التي تقول الموت أو الاستسلام في الشرق الأوسط مفلسة، إن الحل سيكون ممكناً على الطريق الثالث الذي يضمن الحرية والمساواة للنساء والشعوب على أرضية السياسة الديمقراطية، وإن من سيبني هذه الأرضية ويحميها هم بلا شك الحركات الاجتماعية الاشتراكية والثورية والديمقراطية والنسوية المناهضة للرأسمالية والأفراد في تركيا وكذلك تحالفاتنا الدولية".

 

"أظهر اجتماع إمرالي قوة الإرادة من أجل حل ديمقراطي"

وأكدت الحركة في بيانها "الحقيقة أننا سنخرج من الحروب التي يُلحق فيها الدمار الأكبر بالمرأة من خلال نضالنا من أجل الحرية، وأن الحل سيكون من خلال القوة الذاتية لنا نحن النساء والشعوب التي يتم انتهاك حقوقها في هذه الحروب".

وتابع البيان "إن نضالنا كحركة حرية المرأة نعتبر فيه أن فك العزلة عن المجتمع مرهون بفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وهو جزء من هذا الواقع، لقد أثبت اجتماعنا في إمرالي مرة أخرى قوة الأمل والإرادة في الحل الديمقراطي، ومما لا شك فيه أن المقاومة التحررية للنساء والشعوب المناضلة من أجل رفع العزلة قد غذت هذا الأمل وستواصل النضال من أجل رفع العزلة المطلقة".

وأوضحت الحركة في بيانها "نحن نعلم أن هذه الخطوة التي تم اتخاذها ستكون شفافة وموثوقة وقائمة على القيم الاجتماعية، وأن تثبيت هذه الخطوة إلى سلام مشرف ودائم هو حل ديمقراطي سيأتي أيضا بالمقاومة، وسنستمر في الإصرار على مطلبنا بالسلام المشرف والحل الديمقراطي بموقف يوازي دورنا الريادي، وندعو جميع النساء والجمهور الديمقراطي إلى الانضمام إلى هذا الطريق نحو التحرر أينما كانوا".