صوت نساء أفغانستان يُندد بالقيود والانتهاكات في ظل حكم طالبان
أطلقت حركة صوت المرأة الأفغانية حملة بعنوان "أوقفوا العنف ضد المرأة في أفغانستان"، في محاولة لوقف تصاعد العنف الهيكلي والقانوني خلال نظام السنوات الأربع الماضية لحكم طالبان.

مركز الأخبار ـ تعاني النساء والفتيات في أفغانستان من تمييز ممنهج يشمل الحرمان من التعليم والعمل، وتقييد حرية التنقل، وتعرضهن للعنف المنزلي والزواج القسري دون حماية قانونية أو دعم اجتماعي.
طالبت حركة صوت المرأة الأفغانية، في بيان نُشر على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الأحد 20 تموز/يوليو، بوقف فوري لـ "العنف الممنهج" ضد النساء، مشيرةً إلى أن القيود المفروضة خلال سنوات حكم طالبان الأربع، قد فاقمت أوضاع النساء المعيشية بشكل خطير.
كما حذّرت نساء مشاركات في تظاهرة احتجاجية من تزايد وتيرة العنف، مشيرات إلى أن النساء لا يُحرمن فقط من حقوقهن الأساسية مثل التعليم والعمل وحرية التنقل واختيار اللباس، بل يتعرضن أيضاً لعنف متزايد داخل الأسرة.
وأعربت الحركة عن قلقها إزاء انهيار مؤسسات دعم النساء، مؤكدةً أن النساء، خلال السنوات الأربع الماضية، لم يتلقين أي نوع من الدعم أو الخدمات الحمائية.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف أشكال العنف البنيوي والقانوني والبدني ضد النساء في أفغانستان.
كما وجهت النساء المشاركات في الحملة دعوة لجميع المدنيين الأفغان والناشطين في مجال حقوق الإنسان للمشاركة في الحملة ورفع صوت الاحتجاج ضد الظلم والقمع، مؤكدات أن "الصمت أمام الظلم هو تواطؤ معه".
وتأتي هذه الحملة في وقت تشير فيه تقارير قسم المرأة في الأمم المتحدة إلى أن معدل العنف ضد النساء الأفغانيات يبلغ ثلاثة أضعاف المعدل العالمي.