سهيلا حجاب تندد بسوء المعاملة والتعذيب في السجون الإيرانية
نددت السجينة السياسية سهيلا حجاب من خلال رسالة، بسوء المعاملة والتعذيب النفسي من قبل مسؤولي السجن.
مركز الأخبار ـ وجهت السجينة السياسية والمعارضة للحجاب الإلزامي في إيران سهيلا حجاب برسالة من داخل السجن في كرمانشاه، تطرقت خلالها إلى سوء المعاملة والتعذيب النفسي والبدني من قبل مسؤولي السجن.
قالت السجينة السياسية سهيلا حجاب في رسالتها التي أرسلتها إلى الرئيس الإيراني، أن "العديد من السجناء السياسيين الآخرين تمت محاكمتهم في المحاكم الإيرانية بتهم ملفقة وبجرائم لم يرتكبوها، وتم نقلهم إلى الحبس الانفرادي طويل الأمد".
وجاء في الرسالة التي نشرها موقع "هرانا"، أمس الأحد 24 نيسان/أبريل، أن سهيلا حجاب تتعرض دائماً للتهديد، ولعملية تشكيل ملف قضائي ضدها، ويتم نقلها باستمرار من سجن إلى آخر، وقالت في الرسالة "حتى أسرانا في الحرب الإيرانية ـ العراقية لم تتم معاملتهم بهذا السوء".
واعتقلت قوات استخبارات الحرس الثوري الإيراني الناشطة سهيلا حجاب في كانون الثاني/يناير عام 2019 بمدينة شيراز جنوب إيران، وتم الإفراج عنها بعفو بعد أن أمضت 5 أشهر في سجن عادل آباد في شيرا.
وأعادت قوات الأمن اعتقالها في 24 حزيران/يونيو 2019، وأفرج عنها من سجن إيفين شمال طهران في 24 آذار/مارس 2020 بكفالة قدرها 3 مليارات تومان (110 آلاف دولار) حتى نهاية المحاكمة.
وفي 28 آذار/مارس عام 2020، حكمت المحكمة الثورية في طهران، على سهيلا حجاب بالسجن 18 عاماً بتهم مختلفة، منها أنشطتها السياسية والمدنية، و"الدعاية ضد النظام" و"التآمر" و"الإخلال بالنظام العام من خلال أعمال الشغب" و"تشكيل مجموعة للدفاع عن حقوق المرأة" و"الدعوة إلى استفتاء وتغيير الدستور"، إلا أن محكمة الاستئناف قامت بتخفيض الحكم الصادر بحق سهيلا حجاب إلى خمس سنوات قابلة للتنفيذ.
وفي 23 حزيران/يونيو 2020، اعتقلت استخبارات الحرس الثوري الإيراني الناشطة السياسية سهيلا حجاب بعدما قامت بمراجعة الفرع 36 من محكمة استئناف طهران، ونقلت إلى سجن قرتشك جنوب العاصمة طهران.