مركز الأخبار ـ أعلن تحالف النساء في الصحافة أن تركيا هي الدولة التي سجل فيها أكبر عدد من حالات العنف. وذكر التحالف أنه تم الكشف عن حالات مضايقة واعتداء وتهديد قضائي ضد 63 صحفية.

أصدر تحالف المرأة في الصحافة بتركيا بيانات حول أوضاع الصحفيات حول العالم في الفترة ما بين كانون الثاني/يناير 2022 ونيسان/أبريل 2022 استناداً إلى تقريره الذي نُشر اليوم 3 أيار/مايو، تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة. وسجل التقرير 139 حالة تهديد وعنف وانتهاك للحقوق.  

وجاء في التقرير أن تركيا وروسيا وكندا تصدرت قائمة البلدان التي تكثر فيها انتهاكات الحقوق، ولقيت خمس صحفيات مصرعهن منذ بداية عام 2022، ثلاثة منهن قتلن في أوكرانيا، فيما تمت محاكمة 54 صحفية بسبب أنشطتهن المهنية، وتم اعتقال 21 مراسلة حول العالم أثناء متابعتهن للأخبار، كما تعرضت 23 صحفية للاعتداء أثناء متابعتهن للأخبار في الميدان، وتم استهداف 15 صحفية عبر الإنترنت بسبب أخبارهن أو تعليقاتهن الانتقادية.

"يجب أن يكون الصحفيون قادرين على القيام بعملهم"

وتضمن البيان العديد من النقاط حول ضرورة تمتع الصحفيين/ت، بحرية التعبير، وجاء فيه أنه "بصفتنا تحالف المرأة في الصحافة في تركيا، كانت تركيا هي الدولة التي تابعناها عن كثب وسجلنا أكبر عدد من حالات العنف. إجمالاً، سجلنا حالات مضايقة واعتداء وتهديد ضد 63 صحفية من خلال القضاء. منذ بداية عام 2022، مثلت 41 صحفية أمام المحكمة بسبب منشوراتهن على وسائل التواصل الاجتماعي أو الأخبار التي كتبنها. تمت مقاضاة العديد من الصحفيات بتهم تتعلق بالإرهاب، وحكم على خمس صحفيات بالسجن".

واختتم البيان بالتأكيد على أنه "في 3 أيار، يوم حرية الصحافة، ندعو قادة العالم إلى توفير بيئة يتم فيها حماية حريتنا في التعبير وتمكن زملائنا من ممارسة الصحافة، مع مراعاة الظروف الأمنية. يجب أن يكون الصحفيون قادرين على أداء وظائفهم بأمان وبحرية".