مركز الأخبار ـ أفادت صحيفة هندية نقلاً عن مصادر مطلعة أن طالبان في أفغانستان تمنع إعادة فتح مدارس البنات، بينما يرسل أكثر من 22 من كبار قادة الحركة بناتهم إلى مدارس خارج البلاد.

أكدت صحيفة "ذا برينت" الهندية، أن بنات شخصيات بارزة في طالبان، بمن فيهم وزير الصحة في حركة طالبان قلندر أباد، ونائب وزير الخارجية شير محمد عباس ستانيكزاي، وسهيل شاهين مرشح طالبان لتمثيل أفغانستان في الأمم المتحدة، يذهبون إلى مدارس في قطر وباكستان.

وفي الوقت الذي تم فيه حرمان ملايين الفتيات في أفغانستان من التعليم، وأغلقت المدارس الثانوية أمام الطالبات، بالإضافة إلى حظر وزارة النظام العام والحظر التابعة لطالبان، العاملات في المجال الطبي من التحدث إلى الرجال، قال مصدر مقرب من عائلة سهيل شاهين للصحيفة أن ابنتي مسؤول في حركة طالبان وأبنائه الثلاثة يدرسون في مدارس حكومية في الدوحة المدينة التي يوجد بها المكتب السياسي لطالبان، كما أشار إلى أن الابنة الكبرى لسهيل شاهين كانت حتى ضمن فريق مدرستها لكرة القدم.

والجدير ذكره أن حركة طالبان ومنذ سيطرتها على أفغانستان في آب/أغسطس الماضي، فرضت قيوداً على توظيف النساء، ومنعتهن من السفر دون محرم، كما أغلقت المدارس والجامعات أمام الفتيات، كما أن وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وضعت ملصقات في جميع أنحاء كابول تشجع النساء على ارتداء البرقع، وغيرها من انتهاكات للحقوق.