مركز الأخبار ـ رداً على إغلاق مدارس الفتيات في أفغانستان، قالت عدد من المتظاهرات أن طالبان تعامل الفتيات الأفغانيات وبناتهن بمكيالين.

دعا عدد من أعضاء "فريق الوحدة والتضامن النسائي الأفغاني" اليوم الخميس 14نيسان/أبريل، خلال مظاهرة احتجاجية إلى إعادة فتح مدارس البنات.

واحتجت النساء بعد أن ذكرت صحيفة هندية أن طالبان حظرت تعليم الفتيات في أفغانستان، لكن بنات كبار مسؤولي الحركة كانوا يدرسون في الدوحة وبيشاور وكراتشي.

وقالت النساء المتظاهرات، أن "طالبان لديها معايير مزدوجة في تعليم الفتيات الأفغانيات وبناتهن".

وأوضحت النساء أنه على أعضاء طالبان من ذوي الرتب المنخفضة أن يسألوا قادتهم عن سبب عدم حصول بناتهم، مثل بنات قادتهم، على حق العمل والتعليم.

ورددت المتظاهرات هتافات مثل "كفى كفى خيانة وعداء بالعلم والمعرفة والإسلام يكره نفاق طالبان وازدواجية المعايير تجاه النساء وغيرها" وطالبن طالبان بعدم اللعب بمصير الفتيات الأفغانيات.

كما أصدرت المتظاهرات بيان جاء فيه أن "فريق الوحدة والتضامن النسائي الأفغاني يحث جميع الأفغان، وخاصة أهالي الطلاب، على عدم التزام الصمت في مواجهة هذه المعاملة القاسية لمستقبل الفتيات في هذه الأرض".

وبدورها قالت عضو فريق الوحدة والتضامن النسائي الأفغاني نويدا خراساني أنه "منذ إغلاق أبواب المدارس أمام الطالبات في أفغانستان منذ شهور، تدرس بنات قيادات طالبان في أرقى الجامعات".