منبج ـ عرض فيلم وثائقي في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا يتحدث عن مسيرة الصحفية نوجيان أرهان ونضالها بكاميرتها، ومساعيها الدائمة لإظهار حقيقة المرأة المناضلة وما تعرضت له نساء شنكال خلال هجوم داعش.   

على هامش الفيلم الذي تناول نضال نوجيان أرهان والذي تم عرضه من قبل مركز الثقافة والفن، اليوم الخميس 28 تموز/يوليو طالبت نائبة حزب سوريا المستقبل في أبو قلقل وتل حوذان عليا الطعان بحماية حقوق الصحفيين/ات الذين يسعون لإظهار الحقائق للرأي العام كما فعلت الشهيدة نوجيان أرهان التي سطرت مقاومة أهالي شنكال خطوة بخطوة واستشهدت في سبيل إظهار الحقائق.  

وعن الفيلم قالت "تعرفت على الشهيدة نوجيان أرهان وعلى قوة شخصيتها من خلال الفيلم، لقد تعرضت لانتهاك بحقها كامرأة وصحفية"، مبينةً أنها تأثرت بشخصية الشهيدة كونها مقاتلة أيضاً، مبدية إعجابها باهتمام الشهيدة بشكل خاص بنساء شنكال اللواتي تعرضن لانتهاكات يندى لها جبين الإنسان عندما هاجم داعش القضاء في آب/أغسطس 2014.

فيما قالت مخرجة الفيلم جيندا أسمن "نحن ثلاث نساء عملنا لإنجاح هذا الفيلم أنا في الإخراج، وصديقة لعبت دور الشهيدة نوجيان أرهان، وأخرى صورت العمل"، مبينةً أنه "بدأنا بالعمل في عام 2019 وانتهينا منه في عام 2021 وكان من المقرر عرضه في نفس العام لكن بناء الجدار بين شنكال ومناطق شمال وشرق سوريا حال دون عرضه في الوقت المناسب". مشيرةً إلى أن العرض الأول كان في شنكال، وبعدها في مدينة الحسكة مكان استشهاد الصحفية نوجيان أرهان.

وبينت أن مكان التصوير كان في ثلاث مناطق "قمنا بتصوير الفيلم في شنكال وبعض اللقطات في مخمور وروج آفا"، وأضافت "نسعى لعرض الفيلم الوثائقي في المهرجانات الدولية للتعريف بمقاومة المرأة عبر شخصية نوجيان أرهان".

واعتبرت أن "هذا الفيلم لم يكن فقط لأجل الشهيدة نوجيان أرهان بل لأجل كافة المناضلات ولكل امرأة قصة مقاومة ونضال وهدف تسعى إليه وجميعا نسعى لهدف واحد الوصول لحقوق المرأة والإنسانية وبناء بلد يحمي حقوق كافة الشعوب".