رابطة MKG تدعو للتضامن مع الصحفيين في مختلف أنحاء العالم
أصدرت رابطة MKG بياناً بأربع لغات عن الصحفيين جيهان بلكين وناظم دشتان، داعيةً إلى التضامن مع 103 صحفي في مختلف أنحاء العالم.
آمد ـ دعت رابطة صحفيات بلاد ما بين النهرين "MKG" إلى التضامن مع قضية استهداف الصحفيين جيهان بلكين وناظم دشتان بالإضافة لـ 103 صحفي حول العالم.
في 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري استهدف الاحتلال التركي بطائرة مسيرة الصحفيين جيهان بلكين وناظم دشتان بإقليم شمال وشرق سوريا، ورداً على الانتهاكات التي تطال صحفيي الرأي العام أصدرت رابطة "MKG" بيان دعت فيه إلى التضامن مع 103 صحفي.
جاء في نص البيان الذي صدر بأربع لغات أنه "نحن جمعية صحفيات بلاد ما بين النهرين، مكونة من نساء اجتمعن للعمل ضد انتهاكات حقوق الصحفيات في تركيا والحصول على حقوق الصحفيات اللاتي ترغبن في أداء مهنتهن في نقل الأخبار، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات لتحرير مجال الصحافة النسائية، نقوم أيضاً بأنشطة موجهة نحو المساواة بين الجنسين في هذا المجال".
وأضاف البيان "إذا أتيحت لنا الفرصة للتواصل معكم مباشرةً، نود أن نقدم لكم أنفسنا في فترة زمنية أطول، لكن للأسف، ليس الغرض من إرسال هذه الرسالة اليوم هو التعرف بنا، إنما إشراككم في دعوتنا للتضامن كصحفية مرت بمراحل مماثلة للفترة الصعبة التي نمر بها".
وجاء فيه أيضاً "تتواصل هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على إقليم شمال وشرق سوريا منذ 8 كانون الأول خاصة على سد تشرين وجسر قره قوزاق، وفي إثناء ذلك تم استهدفت طائرة مسيرة السيارة التي يستقلها الصحفيين جيهان بلكين وناظم دشتان اللذان كانا يقومان بتأدية عملها في تغطية الأحداث في تلك المناطق، عند سد تشرين وبلدة سيرين، ليلقيا حتفهما بينما أصيب سائق السيارة عزيز بوزان بجروح".
ولفت بيان الرابطة إلى أن "جيهان بلكين وناظم دشتان ليسا أول صحفيين يقتلان في هجمات يشنها الاحتلال التركي، فكلستان تارا وهيرو بهاء الدين قتلتا في 24 أغسطس الماضي، وناكيهان أكارسال في 4 تشرين الأول من العام الماضي، هذه ليست سوى أعدد قليلة من الصحفيات اللواتي استهدفتهن هجمات الاحتلال التركي للتضيق على حرية الصحافة والتغطية على الانتهاكات التي تقوم بها بحق شعوب المنطقة".
وذكر البيان أنه "بالإضافة إلى ذلك، قُتلت نوجيهان إرهان في 22 آذار 2017 ودنيز فرات في 8 آب 2014 على يد داعش، وخلال السنوات العشر الماضية، قُتل 32 عاملاً في مجال الصحافة الحرة بإقليم شمال وشرق سوريا بينهم 13 امرأة، وبالنظر إلى هذه العملية برمتها، لا يمكن اعتبار مقتل العاملين في الصحافة الحرة كضحايا حرب، فالمستهدف الحقيقي هنا هم الصحفيون الكرد، لذلك هذا النص هو دعوتنا المشتركة للتضامن والانضمام إلينا لنرفع أصواتنا معاً".