قيادية: وحدات حماية المرأة تلعب دوراً كبيراً في مقاومة سد تشرين
"لوحدات حماية المرأة دور كبير في صفوف المقاومة، فاليوم تناضلن وتسجلن أروع البطولات من أجل حماية شعبهن واستقرار المنطقة"، بهذه الكلمات عبرت القيادية أميرة محمد عن مقاومة سد تشرين لمنع الاحتلال التركي من تحقيق أطماعه.
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250211-mhmd-jpg5be2be-image.jpg)
سد تشرين ـ يخوض أهالي إقليم شمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، مقاومة تاريخية ومعارك عنيفة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وردع الدولة التركية التي تستغل هذه الفترة الحساسة من تاريخ سوريا لتحقيق أطماعها بتوسيع رقعة احتلالها.
تشكل معركة سد تشرين (ثاني أكبر سد في سوريا)، وجسر قرقوزاق الذي يعد خط الدفاع الأول عن كوباني في إقليم شمال وشرق سوريا، الجبهة الأمامية أمام أطماع الاحتلال التركي، وتبدي خلالها وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية مقاومة ومعارك مستمرة منذ ما يقارب 26 يوماً كبدت الاحتلال خلالها خسائر فادحة لمنعه من التقدم.
وحول آخر المستجدات لمقاومة سد تشرين في إقليم شمال وشرق سوريا، تحدثت قياديات في وحدات حماية المرأة عن المقاومة التي تبديها القوات والخسائر التي كبدتها للاحتلال التركي.
وقالت القيادية في وحدات حماية المرأة لمقاطعة الفرات أميرة محمد، أن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة في الجبهات الأمامية التي تحارب المرتزقة المدعومة من قبل الاحتلال التركي وتتصدى بكل قوة وبسالة لهذه الهجمات التي تستهدف إقليم شمال وشرق سوريا بهدف "احتلالها بعدما حررناها بدماء الشهداء".
وأكدت أنهم لن يسمحوا لهم بتحقيق أهداف الاحتلال التركي ومرتزقته، لافتةً إلى أنه "بجهود قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة حاربنا أكبر التنظيمات الإرهابية المتمثلة بـ داعش، فكما هزمنا داعش سندحر الاحتلال ونتصدى للهجمات الممنهجة على مناطقنا".
وأشارت إلى أهمية ترابط مكونات المنطقة وتكاتفهم في هذه المرحلة الحساسة ودرء الفتنة، حيث تلعب المكونات في إقليم شمال وشرق سوريا من كرد، عرب، سريان، دور كبير في التصدي لهذه الهجمات والحرب الإعلامية، لافتةً إلى أهمية دور المرأة في مواجهة الاحتلال التركي "لوحدات حماية المرأة دور كبير في صفوف المقاومة، فاليوم تناضل المقاتلات وتسجلن أروع البطولات من أجل حماية شعبهن واستقرار المنطقة".
وتمنت القيادية في وحدات حماية المرأة لمقاطعة الفرات أميرة محمد أن "يعم الأمن والأمان في مناطقنا وأن يكون النصر حليفنا لأننا ندافع عن أرضنا وكرامتنا ضد القوى التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة مرة أخرى".