قتلت سكينة كولتور التي تعرضت للتهديد والابتزاز لمدة 4 سنوات

قُتلت سكينة كولتور في سلوبي على يد رئيس وحدات العمليات الخاصة بمقاطعة شرناخ، وكانت قد تعرضت لتهديدات ومضايقات من قبل الجاني لمدة 4 سنوات.

مدينة مامد أوغلو

شرناخ - قبل يومين وفي حي سلوبي في شرناخ، عُثر على سكينة كولتور، وهي أم لخمسة أطفال، مقتولة ومرمية جثتها على جانب الطريق.  

في تقرير تشريح جثة سكينة كولتور، تم العثور على العديد من الجروح على جسدها. وتم تحديد هويتها، كما تبين أنها محترقة جراء تعرضها لمادة قابلة للاحتراق ولم يكن يمكن التعرف على وجهها بسهولة.

 

القبض على الجاني

كجزء من التحقيق، تم اعتقال 3 رجال، بمن فيهم زوجها حاجي كولتور، أمس الأحد 15 أيار/مايو. ونتيجة الاعترافات التي أدلى بها تم القبض على إبراهيم باركين، رئيس إقليم شرناخ التابع لفيلق العمليات الخاصة، الذي اعترف بقتل سكينة كولتور، بينما تم الإفراج عن يونس كولتور وحجي كولتور لكنهما ما يزالان تحت الرقابة القضائية.

 

تهديد لـ 4 سنوات

بحسب المعلومات التي قدمها مقربين من العائلة، فإن سكينة كولتور التقت بالجاني إبراهيم باركين في فترة حظر التجوال في المنطقة. حيث استغل الجاني الضحية، بعد أن لجأت إليه لتحصيل حق طفلها الذي فقد ساقه بانفجار عبوة قبل سنوات، وكان الجاني قد تعهد بمساعدة العائلة لكنه بدلاً من ذلك قام بابتزاز الضحية وضايقها وهددها لأربع سنوات متواصلة.