مركز الأخبار ـ

أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبتهم على جريمة الاغتصاب التي قاموا بها في قرية سياحية في الساحل الشمالي عام 2015، مستندة لمشاهد التسجيل المرئي لجانب من الواقعة، ظهر فيه اثنان من المتهمين يعتديان جنسياً على فتاة.

وبينت النيابة أن تقرير فحص التسجيل الصادر عن الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية أثبت تطابق القياسات "البيومترية"، للمجني عليها ولمتهم محبوس مع قياساتهما في صور مأخوذة لهما على الواقع.

وأرفق التسجيل ببلاغ واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت، وقُدم إلى النيابة العامة لتجري تحقيقاتها في الواقعتين.

وتعود أحداث القضية إلى عام 2014، بقيام مجموعة من الأثرياء وذوي السلطة بتخدير واغتصاب شابة في فندق فيرمونت نايل سيتي بالعاصمة المصرية القاهرة.

وبقيت هذه القضية طي الكتمان إلى أن بدأت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في تموز/يوليو 2020 بالحديث عنها.

وفتحت النيابة العامة المصرية تحقيقاً بالواقعة في آب/أغسطس 2020، بعدما تلقت كتاباً من المجلس القومي للمرأة مرفقاً بشكوى قدمتها الفتاة إلى المجلس.