مركز الأخبار ـ أطلقت منظمة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK)، في الحادي عشر من نيسان/أبريل الماضي، حملة إرسال رسائل إلى الأمم المتحدة ضد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، داعية جميع النساء المحبات للحرية للانضمام إلى الحملة.

رحبت النساء وكافة شرائح المجتمع بالحملة وكتبوا رسائل إلى الأمم المتحدة، وقد شاركت الناشطة معصومة إبراهيم من إقليم كردستان، في الحملة وكتبت في رسالتها أن "الشعب الكردي سيواصل نضاله حتى رفع الاضطهاد عن القائد عبد الله أوجلان، لأن حرية القائد أوجلان هي مفتاح إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وقالت في رسالتها إن "الدولة التركية تنتهك جميع القوانين والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وتكثف الاضطهاد ضد القائد أوجلان يوماً بعد آخر، ولا تستجيب للمطالب القانونية لعائلته ومحاميه الذين يريدون معرفة وضعه الصحي".

ودعت معصومة إبراهيم الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمؤسسات ذات الصلة، بعد 25 عاماً من السجن وأكثر من عامين من العزلة المشددة، إلى عدم البقاء صامتين وغير مبالين بهذا الظلم والجريمة ضد الإنسانية "إنني أدين اضطهاد القائد أوجلان، وأضم صوتي إلى صوت كل امرأة تسعى إلى الحرية وأرفع دعوتي من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان".