"نساء على هامش الكرامة" تقرير المرأة التونسية في الجلسة الختامية للمؤتمر

قدمت تونس تقريرها بخصوص ورشات العمل في الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات.

زهور المشرقي

تونس ـ عرضت المنسقة التونسية إيمان الكحلاوي تقريرها حول الورشات التي أُعدت خلال المؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات، وأكدت على أنها لامست تضامناً واسعاً من قبل مختلف الجنسيات المشاركة بالورشة التي خصصت للنظر في وضع الفلاحات والعاملات في قطاعات هشة.

قدمت العضو في لجنة تحضير المؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات إيمان الكحلاوي، اليوم الجمعة 9أيلول/سبتمبر في الجلسة الختامية للمؤتمر، تقريراً حول الورشة التي تم إعدادها على هامش أعمال المؤتمر، والتي جاءت تحت عنوان "نساء على هامش الكرامة"، وتطرقت إلى محورين أساسيين، تمثل الأول في معرفة الواقع الراهن للمرأة التونسية اقتصادياً حيث تبين بحسب الورشة والإحصائيات المقدمة مدى اضطهاد المرأة طبقياً ومعاناتها من النظم الأبوية والتمييز الجندري المسلط عليها إضافة إلى التهميش الاقتصادي، زادها سوءاً العنف بشتى أنواعه فضلاً عن غياب أي شكل من أشكال تثمين عملهن.

وأوضحت تاريخ تطور البنى الطبقية للمجتمعات منذ المشاعية البدائية إلى زمن الرأسمالية، وكشفت من خلاله ادعاءات الطبقات المهيمنة على مدى التاريخ.

وقالت إنه يجب العمل أممياً بين النساء من أجل انتشالهن من براثن الجهل والفقر والاستغلال والعمل الهش، مؤكدةً على أهمية توحيد الجهود من أجل تحرير النساء وتحقيق الاستقلالية والمساواة التامة.

وذكرت بالحلول التي اقترحتها النساء خلال الورشة "لابد من تفعيل القوانين والتشريعات وتفعيل قوانين جديدة تضمن للمرأة الريفية والعاملة والمضطهدة طبقياً حقوقها داخل المجتمع، عبر توفير الرعاية الصحية المجانية ووسائل نقل آمنة والتغطية الاجتماعية".