نساء آمد: سنحقق أفضل النتائج مع شعبنا ونوابنا والفوز سيكون حليفنا

دعت نساء مدينة آمد بشمال كردستان، جميع النساء التصويت للمرشحين في الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في الرابع عشر من أيار/مايو، اللذين سيحققون أمانيهم، مؤكدات "النصر سيكون حليفنا".

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ أيام معدودة تفصل تركيا عن الانتخابات الرئاسية والعامة في دورتها الـ 28، والتي من المقرر إجراؤها في الـ 14 من أيار/مايو المقبل، وقد زادت الأحزاب من سرعة أعمالها الانتخابية على أرض الواقع.

سيخوض حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) الانتخابات من قوائم حزب الخضر ويسار المستقبل "حزب اليسار الأخضر" في وجه خطر الإغلاق، حيث حظي حزب اليسار الأخضر، باهتمام وحماس كبيرين في كل مكان في البلاد، ويواصل اجتماعاته مع الشعب دون انقطاع، وبينما تحول الإعلان عن أسماء المرشحين وافتتاح المكاتب إلى تجمعات كبيرة، فتحت الباب أمام احتفالات ١٤أيار/مايو، وقالت النساء اللواتي تحدثت وكالتنا إليهن حول جدول أعمال الانتخابات "النصر سيكون حليفنا".

حضر الآلاف من الأهالي الاجتماع وافتتاح المكتب الذي قام حزب اليسار الأخضر بتنظيمه في فارقين (سيلفان)، حيث استقبل المئات من الأهالي الوفد الذي جاء إلى مركز المنطقة، ورددت النساء شعار "Jin Jiyan Azadî".

قالت ليها أرشيمنت "سننزل حزب العدالة والتنمية من السلطة بأملنا وقوتنا، إن تصويتنا لحزب اليسار الأخضر، سيحقق لنا حريتنا وسلامنا في البلاد، وبهذه القوة سوف نكسر أبواب السجون، سننتصر بالمقاومة والنضال، يتوجب على الكرد أن ينظروا إلى الطفل في المهد وأن يفكروا في مستقبله وأن يصوتوا لحزبنا من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم وللأطفال عامة".

من جانبها قالت بيسيا إليز أن النساء ستصوتن لحزب اليسار الأخضر من أجل حماية الثقافة واللغة الكردية، "النساء هن من تصنعن المجتمع، أي المجتمع بأكمله بين أيدي النساء، ولذلك يجب على المرأة أن تتصرف بانضباط وجدية تجاه مسؤوليتها في توجيه المجتمع، فقبل كل شيء من الضروري البدء مع الأطفال من حيث الثقافة واللغة، فعندما ننظر إلى واقعنا اليوم، لا يتم التحدث باللغة الكردية مع الأطفال، إن السلطات تعمل على إبعادنا عن ثقافتنا ولغتنا، لذا يتوجب علينا أن نناضل ونقاوم في هذه المرحلة، يجب علينا منح أصواتنا للحزب الذي يقوم بالدفاع عنا بشكل أفضل ومن أجل لغتنا، من أجل حقوق المرأة وحريتها، يجب على نسائنا أن يتبعن خطى ليلى قاسم وأن يتخذونها كمثال لهم في نضالهن ومقاومتهن".

بدورها أوضحت غزال كايدو "تصويتي بلا شك سيكون لصالح حزب اليسار الأخضر، يجب علينا كنساء أن نبذل قصارى جهدنا لتغيير هذا النظام، نحن الآن نعمل من أجل تحقيق ذلك، نريد أن يتم ترحيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، نحن النساء قويات وها نحن هنا في ساحة النضال، لن نستسلم أبداً وسنقاوم للحصول على حريتنا، النصر قريب منا، وفي 14 أيار/مايو سنحمل راية النصر في أيدينا".

ولفتت ساكينة علي إلى أن حزب اليسار الأخضر هو الحزب الذي يعكس إرادتهن "ليكن تصويتنا من أجل أنفسنا، لندخل الإدارة ويرحلوا هم عنها، فلنقم بكل شيء من أجل شعارنا "Jin Jiyan Azadî"، إننا أقوياء معاً، كما أننا ازددنا قوة في هذه المرحلة، وسنحقق أفضل النتائج مع شعبنا ونوابنا وآمل أن نفوز".