نرجس محمدي تفوز بجائزة حرية الصحافة السنوية
تم تقديم الجائزة السنوية الثلاثين لحرية الصحافة إلى الصحفية والناشطة نرجس محمدي، المعتقلة في سجن إيفين.
مركز الأخبار ـ خلال حفل أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، منحت منظمة "مراسلون بلا حدود" الجائزة السنوية الثلاثين لحرية الصحافة، للناشطة الإيرانية نرجس محمدي لشجاعتها.
حصلت الصحفية والناشطة الحقوقية نرجس محمدي، أمس الاثنين 12 كانون الأول/ديسمبر، على جائزة "مراسلون بلا حدود" لنشاطها الدائم من أجل حرية الصحافة وحقوق الإنسان.
وذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن نرجس محمدي رمز للشجاعة "لم تتوقف نرجس محمدي عن تقديم معلومات عن محنة المعتقلين في السجون الإيرانية، فقد كانت حياتها حرباً اضطرت فيها إلى تقديم تضحيات كثيرة من أجل إيصال صوت الشعب، فقد كتبت عشرات المقالات من السجن، وصنعت أفلاماً وثائقية، ونشرت كتاباً بعنوان "التعذيب الأبيض" يستند إلى مقابلاتها مع 16 معتقلة".
ومن بين خمسة عشر صحفياً من جميع أنحاء العالم، رشحت منظمة "مراسلون بلا حدود" نرجس محمدي لاستلام الجائزة السنوية الثلاثين لحرية الصحافة، والتي تُمنح في ثلاث فئات: مراسلون بلا حدود، الشجاعة الصحفية، التأثير والاستقلال.
وفي مطلع أيار/مايو لعام 2016، منحت منظمة "مراسلون بلا حدود" جائزتها لنرجس محمدي، كـ "بطلة الإعلام لعام 2016" لجهودها في قضايا السجناء وتعذيبهم ونشاطها المدني في السنوات الأخيرة.
وقرأ ابنا نرجس محمدي التوأم اللذان انفصلا عنها منذ سنوات عديدة ويعيشان في فرنسا رسالتها المكتوبة، من داخل سجن إيفين وسط ترديد شعار الاحتجاجات المتواصلة في إيران "jin jiyan azadî".
وقالت في رسالتها التي قرأتها ابنتها نيابةً عنها في حفل توزيع الجوائز "بينما أكتب هذه الرسالة، فأنا محاطة بأكثر من 60 معتقلة سياسية، وبلدي يمر بانتفاضة شعبية وقمع النظام".