استمرار اعتقال المتظاهرين في محاولة لقمع الانتفاضة
منذ بدء الانتفاضة الأخيرة في إيران وشرق كردستان في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، اعتقلت القوات الأمنية عدداً كبيراً من المواطنين لمشاركتهم في الاحتجاجات ونشر محتوى على الإنترنت.
مركز الأخبار ـ بالتزامن مع الإفراج المؤقت عن بعض معتقلي الانتفاضة، قامت القوات الأمنية الإيرانية باعتقال عدداً من المتظاهرين الآخرين.
اختطفت قوات الأمن الإيرانية أمس الأربعاء 14 كانون الأول/ديسمبر، شلير زماني التي تعمل في صالون تجميل، من منزلها في مدينة سنه بشرق كردستان، ولا توجد معلومات عن مكان وجودها والتهم الموجهة لها.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإيرانية، ستتم محاكمة ستة صحفيين وناشطين سياسيين وهم زهرة توحيدي، هدى توحيدي، ويدا رباني، علي رضا خوشبخت، حميد رضا أميري، روح الله نخعي، بتهمة "التواطؤ ضد أمن إيران والدعاية ضد النظام"، كما حُرموا من مقابلة محاميهم وسيواجهون المحاكمة قريباً.
وبحسب التقارير، فإنه في نفس الوقت الذي أفرج فيه عن دنيا عباديبور مؤقتاً من سجن قرتشك في ورامين، اعتقل طالب طب في جامعة أورمية للعلوم الطبية سمیع آسریس من مدينة شنو، وعرفان عبدي وشيركو مجيدي، ومحيا نادري (19 عاماً) من طهران، وسهيلة أوجاقي من مدينة برند، يوسف ایزدي من مدينة نور آباد، وزهرة نادري من مدينة همدان.
كما اعتقلت القوات الأمنية عدة أشخاص من مدينة سنه شرق كردستان منهم بوريا فتحي البالغة من العمر 31 عاماً، وإلهام مدرسي (32 عاماً)، وعادل جمشيدي.
وتشير التقارير إلى اعتقال أربعة إخوة وهم فاطمة وكلنار ومحمود وعلي رضا بيغبور. كما تم اعتقال أفشين وياسين الجعبري، وامرأة أخرى تعرف باسم زينب باوير من قبل قوات الأمن في مدينة دهلران.
وأكدت التقارير أنه تم استدعاء شهلا بيغامي والدة فرهاد طه زاده البالغ من العمر (26 عاماً)، وفرزاد طه زاده (25 عاماً)، بعد نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب فيه بإلغاء عقوبة الإعدام بحق أبناها.