مركز الأخبار ـ تسبب النزاع الدائر منذ أكثر من عشرة سنوات في اليمن، بنزوح الملايين من المدنيين، ما أدى لاحتياج أكثر من نصف سكان البلاد للمساعدات الإنسانية والصحية، معظمهم نساء وأطفال.

أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء الرابع من شباط/فبراير، تقريراً أوضح فيه أن 64 بالمئة من العائلات في اليمن لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية في كانون الأول/ديسمبر الفائت، مشيراً إلى أنه لا يزال وضع انعدام الأمن الغذائي في البلاد عند مستويات مقلقة.

وأوضح أن الأسباب الرئيسية التي تفاقم أزمة الغذاء تشمل الاضطرابات الاقتصادية، وتدني في المساعدات الإنسانية، منوهاً إلى أن 70 بالمئة من العائلات النازحة تواجه صعوبة بالوصول لأدنى احتياجاتها الغذائية، وأن الحرمان الشديد من الغذاء زاد لـ 42 بالمئة في نهاية عام 2024.

وأضاف التقرير أن النازحين في المخيمات يعانون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي مقارنةً بالنازحين الذي يعيشون في المجتمعات المضيفة، لافتاً إلى أن 72 بالمئة من العائلات اليمنية اضطرت لتقليل أحجام الوجبات نتيجة نقص الغذاء في البلاد، فيما اضطرت 66 بالمئة لاستهلاك أطعمة أقل تفضيلاً.

ووفق تقرير برنامج الأغذية العالمي فأن التحديات الصعبة في سبل العيش باليمن جلية، حيث أصبحت استراتيجيات مثل التسول وبيع المنازل شائعة، لافتاً إلى أنه قام بتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق سيطرة الحوثيين.