ناشطة إيرانية معتقلة تشيد بالجيل الجديد من المتظاهرين
كتبت الناشطة الإيرانية المعتقلة بهارة هدايت في رسالتها، أن إسقاط النظام سيكون مكلفاً ومحفوفاً بالمخاطر، مؤكدةً على أنهم مستعدون لدفع تلك التكاليف.
مركز الأخبار ـ عبرت الناشطة السياسية بهارة هدايت، المعتقلة في سجن إيفين، من خلال رسالة عن رأيها في الانتفاضة الأخيرة في إيران باعتبارها "الحل الوحيد للقضاء على الجمهورية الإسلامية".
جاء في الرسالة التي كتبتها الناشطة السياسية المعتقلة بهارة هدايت، أمس الثلاثاء 13 كانون الأول/ديسمبر، إن "القضاء على هذا النظام الإجرامي سيكون بالتأكيد مكلفاً ومحفوفاً بالمخاطر، لكن لا مفر من دفع هذه التكاليف ومواجهة مخاطره".
وعن التناقض الجوهري للنظام الإيراني مع مطالب الشعب، تقول "لا يمكن للنظام أن يتجاوز الوضع القائم، لأنه لا يمكن تلبية أي جزء من مطالب المحتجين ضمن الهيكل الحالي، ولا يمكن تجاهل أي جزء من المطالب من قبل غالبية الأمة".
وأوضحت أن "حركة الأمل اليوم خالية من الإسلام السياسي، ويمكن رؤية ذلك من خلال شعاراتها. لم يلجأ هذا الجيل من المتظاهرين إلى أي مفاهيم دينية أو حتى شبه دينية لشرح ما يريدون وما لا يريدون، وهذا إنجاز كبير".
وبهاره هدايت ناشطة إيرانية ومناضلة في مجال حقوق المرأة. ألقي القبض عليها في التاسع من تموز/يوليو 2007، وفي التاسع من آب/أغسطس من العام ذاته أطلق سراحها بكفالة، واعتقلت مرة أخرى وأطلق سراحها في عام 2008، وفي عام 2010 حكم عليها بالسجن تسع سنوات ونصف بتهمة الدعاية ضد النظام.
وبعد أن قضت أكثر من سبع سنوات في السجون، نقلت إلى سجن إيفين لتقضي عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات بسبب احتجاجها على إسقاط طائرة أوكرانية من قبل الحرس الثوري الإيراني.