ناشطات تونسيات تساندن الفلسطينيات وتطالبن حكومتهن بتجريم التطبيع

دعت النساء في وقفة تضامنية مع فلسطين، الحكومة التونسية إلى التسريع في تجريم التطبيع.

زهور المشرقي

تونس ـ نظمت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بالتنسيق مع المسيرة العالمية للنساء ولجنة مساندة القضية الفلسطينية، أمس الخميس 13 نيسان/أبريل، وقفة تضامنية بالعاصمة تونس لمناصرة الشعب الفلسطيني والتنديد بالهجمات على فلسطين.

سعت المشاركات في الوقفة التضامنية لإيصال رسالة للمجتمع الدولي تذكر بجهود الفلسطينيين في الاعتراف بدولتهم والانتصار لقضيتهم وإيقاف آلة القتل التي تستهدف المدنيين.

ورفعت المشاركات في الوقفة التضامنية شعارات مناهضة لإسرائيل، مطالبات السلطة التونسية بتجريم التطبيع وقطع أي سبل تعامل مهما كان نوعه، داعيات القوى التقدمية في تونس إلى مساندة فلسطين والنضال من أجل تجريم التطبيع دون أي مساومة.

وقالت الناشطة النسوية ورئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات نائلة الزغلامي، في حديث مع وكالتنا، إن "الوقفة التي دعت لها الجمعية أطلقتها لكل القوى المدنية والسياسية المناضلة التي تعتبر القضية الفلسطينية في جوهر قضيتها ومحور اهتماماتها خاصة بعد ما عاشه المسجد الأقصى والأراضي المحتلة الفترة الأخيرة والذي لا يمكن الصمت تجاهه ويجب التحرك للتنديد به".

وأكدت على أنه "لا بد من وقفة حازمة من المجتمع المدني من أجل المساندة والتضامن اللا مشروط للشعب الفلسطيني، ولكي تكون هذه القضية أمام الأجندات الأممية وعلى طاولة الأمم المتحدة كأولوية قصوى"، مشيرةً إلى أنهن كنساء مناضلات لن تتوانين عن دعمهن للفلسطينيات والتضامن معهن "تونس مساندة لفلسطين ولن تتأخر عن دعم هذه القضية وسنظل على العهد دائماً سنظل ندافع عن القضية الفلسطينية".

 

 

من جانبها أكدت الناشطة النسوية حليمة الجويني، أن "التحرك يأتي للتنديد بسياسة العنجهية التي تنتهجها إسرائيل والهجوم الذي طال الشعب الفلسطيني، لافتةً إلى أنه "نتقاسم مع الفلسطينيين الألم، جئنا لنذكر السلطة أننا ضد التطبيع وندعو لتجريمه، ونحن مساندات للقضية مهما كلفنا ذلك، وأقل واجب علينا هو الاحتجاج ورفع أصواتنا من أجل القدس وفلسطين".