مؤتمر ستار يُندد بسياسة التغيير الديمغرافي في عفرين المُحتلة

ندد مؤتمر ستار لإقليم عفرين في شمال وشرق سوريا خلال بيان، اليوم الاثنين 17 أيار/مايو بسياسة التغيير الديمغرافي المُمنهجة على يد تركيا ومرتزقتها في عفرين

الشهباء ـ ، وخاصة بحق القرى الإيزيدية. 
جاء في نص البيان الذي قُرأ، في مخيم "المقاومة" برخودان بمقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا، "منذ بداية الأزمة السورية وما زلنا ننتهج الخط الثالث طريقاً استراتيجياً في حماية وحدة الأراضي السورية، وفي حقنا بالدفاع المشروع ضد السياسة العثمانية المُمثلة بأردوغان ومرتزقته". 
وشدد البيان على أنه "مع بداية الهجوم الوحشي للجيش التركي على مقاطعة عفرين الآمنة في عام 2018، كان عناصر داعش المتقهقرين من معارك شنكال والموصل وكوباني والذين أعادت تركيا تجميعهم وتدريبهم وتسليحهم وتوجيههم نحو عفرين للانتقام لداعش في المناطق التي خسرها، ينادون بإبادة الإيزيديين في عفرين، فدمروا كافة المزارات على مرأى من جيش الاحتلال التركي الذي لم يحرك ساكناً أمام موبقات المرتزقة الذين يأتمرون بأمرها".
وأضاف البيان "تهدف هذه السياسات لكسر إرادة الشعوب، والقضاء على تعايشهم المشترك، فالمشروع الديمقراطي هو الحل الأمثل للحل السياسي في المنطقة، وللحفاظ على وحدة الأراضي السورية أرضاً وشعباً".
وأشار البيان إلى أنه "لا تزال سياسة دولة الاحتلال التركي والدول الداعمة لها، في اقتطاع واحتلال الأراضي مُستمرة، بهدف محو الهوية وفرض سياستيَ التتريك والتعريب من خلال التغيير الديمغرافي في عفرين المُحتلة، والتحضير لواقع جديد بإنشاء مستوطنات وبناء جوامع في جميع القرى خاصة الإيزيدية منها".
ونوه البيان إلى أنه يظهر في قرية شاديره الإيزيدية بناء جامع ومسجد، وفرض حفظ القرآن، والحجاب على نساء القرية، وتوطين السكان الغير شرعيين في المنطقة، وسط صمت دولي.
وجدد البيان العهد برفع وتيرة النضال والمقاومة حتى تحرير عفرين وجميع المناطق المُحتلة من قبل الدولة التركية.