مؤتمر ستار يهيب الشعب والأحرار للانتفاض ضد سياسة الإبادة

أشارت منسقية مؤتمر ستار في روج آفا خلال بيانها الكتابي، إلى أن الهجمات التركية ماهي إلا تأكيداً على إفلاس سياستها وضعفها أمام قوة وإرادة شعوب المنطقة، داعية الشعب والأحرار للانتفاض ورفع أصواتهم ضد سياسة الإبادة والذهنية الداعشية التي تنتهجها تركيا وأعوانها.

مركز الأخبار ـ
أصدرت منسقية مؤتمر ستار في روج آفا اليوم السبت 31 تموز/يوليو بياناً كتابياً، استنكرت فيها الهجمات التركية على أراضي إقليم كردستان، وشمال وشرق سوريا، الساعية إلى النيل من إرادة الشعوب.
وجاء في نص البيان "باسم منسقية مؤتمر ستار ندين ونستنكر بأشد العبارات هجمات الدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع وعلى إقليم كردستان، وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني "PDK" ومساعدتهم لجيش الاحتلال التركي في الحرب القذرة والهجمات الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهدافهم بالطائرات المسيرة لسيارات المدنيين والهجوم الشوفيني على العائلة الكردية في قونية، والتي راح ضحيتها سبعة مدنيين من بينهم نساء وأطفال، ضاربين بها كل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية عرض الحائط، وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع".
وأضاف البيان "إن السياسة القذرة التي تنتهجها الدولة التركية تجاه شعوب المنطقة في محاولة منها  للنيل من المكتسبات المتحققة بالمقاومات التي أبدتها شعوب المنطقة من أجل الحرية والعيش المشترك، تزداد قذارة يوماً بعد يوم من خلال الهجمات التي تقوم بها على مناطق شمال وشرق سوريا وعلى مناطق الدفاع المشروع وإقليم كردستان".
وتابع البيان "باءت كل محاولاتها بالفشل من خلال المقاومات التي أبدتها قوات الكريلا والملاحم البطولية التي سطرتها في غاري وحفتانين وزاب وآفاشين، وألحقت بالجيش الطوراني والاحتلالي التركي الهزيمة تلو الأخرى، فلجأت إلى أساليب قذرة وخلق الاقتتال الكردي الكردي في إقليم كردستان، وبدعم وتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني "PDK"، محاولة منها الأخيرة، إنقاذ الجيش التركي من الهزائم التي ألحقت بها".
وأشار البيان إلى أن "هذه الحرب تخدم أعداء الكرد فقط، وتقضي على جميع مكتسبات وآمال الشعب الكردي، وجميع شعوب المنطقة، والتي تحققت بتضحيات كبيرة، في هذه المرحلة المصيرية والحساسة والتي تتطلب وحدة الصف الكردي تجاه جميع المؤامرات التي تحاك ضدهم".
وأكمل البيان "الهجمات الأخيرة التي قامت بها على مناطق الشهباء وكوباني وتل تمر، واستهدافها للمدنيين بالأسلحة والطائرات المسيرة، ماهي إلا تأكيداً على إفلاس سياسة الدولة التركية وضعفها أمام قوة وإرادة شعوب المنطقة، وقواتها التي تصدت لأعتى إرهاب عالمي، وتصديه لكل محاولات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من الفصائل المسلحة وأعوانها".
وناشد البيان المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والدولية للقيام بواجبها تجاه سياسة الإبادة التي تقوم بها دولة الاحتلال ومرتزقتها، والخروج من صمتها تجاه هذه الممارسات والانتهاكات، "كما نهيب بشعبنا وجميع الأحرار أن ينتفضوا ويهبوا إلى الساحات، ويرفعوا أصواتهم عالياً، ضد سياسة الإبادة والذهنية الداعشية التي تنتهجها تركيا وأعوانها".