مؤتمر النساء القاعديات يختتم بالتأكيد على ضرورة التضامن النسوي العابر للقارات

دعت النساء المشاركات في المؤتمر العالمي للنساء القاعديات، إلى التوحد من أجل قضاياهم المشتركة.

زهو المشرقي

تونس ـ أكدت منسقات مختلف الدول اللواتي شاركن في المؤتمر العالمي للنساء القاعديات، على أن التضامن النسوي لابد أن يكون عنواناً لمرحلة تضامنية جديدة عابرة للقارات.

انتهت الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي للنساء القاعديات في تونس، بالتأكيد على أن أهم ما جاء به المؤتمر هو "تحقيق التضامن النسوي العابر للقارات".

وأكدت المنسقات أن الحيوية النسوية والوعي بقضاياهن سيكون حافزاً لمختلف الحركات النسوية في العالم لتكثيف العمل من أجل مزيد من الحقوق والمكتسبات، وقلن "يا نساء العالم فلنتوحد وننتظم من أجلنا لا لغيرنا".

وانطلق التصويت على اللوائح المقدمة من قبل الوفود المشاركة في المؤتمر، والتي تضمنت المشاكل التي تعيشها النساء ومقترحات التغيير من أجل معالجة مختلف الإشكاليات المتشابهة.

وأثار مقترح الوفد الكردي السوري بعقد المؤتمر المقبل في روج آفا بشمال وشرق سوريا، مهد الثورة النسوية ترحاب وإعجاب الأمميات اللواتي أثنين على التجربة النسوية الكردية الرائدة التي قدمت خلال المؤتمر.

وشددت المنسقات على أن المؤتمر بين الحاجة الشديدة للنساء لبعضهن، ولفتن الانتباه إلى أنه حان وقت الوقوف صفاً واحداً ضد السياسات النمطية المجتمعية والسياسات الإمبريالية المضطهدة للنساء.

وتحدثن عن معاناة نساء فلسطين ومآسي الكرديات اللواتي هجرن قسرياً من أرضهن أمام مرأى ومسمع العالم، وذكرن بأسباب هجرة الإفريقيات عبر البحر المتوسط، مشددات على أن هذا التضامن النسوي لابد أن يكون عنواناً لمرحلة تضامنية جديدة عابرة للقارات.

وفي نهاية الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات الذي احتضنته العاصمة تونس، تم إقرار الثالث من آب/أغسطس يوماً عالمياً للنضال ضد قتل النساء، وأكدت منسقات مختلف الدول على أن القضية واحدة جمعت مختلف الألوان واللغات من كافة أنحاء العالم.