مركز الأخبار ـ أصدرت جمعية نادي القلم الدولي بياناً دعت فيه إلى إطلاق سراح ستة عشر صحفي كردي اعتقلوا في آمد بشمال كردستان.

جاء في البيان الذي أصدرته جمعية نادي القلم الدولي، اليوم الجمعة 24 حزيران/يونيو، تنديداً باعتقال الصحفيين أنه "على تركيا التوقف عن استخدام قوانين مكافحة الإرهاب والقوانين الأخرى لاستهداف الصحفيين المستقلين ودعم الحق في حرية التعبير، بما في ذلك الحق في نقل المعلومات وتلقيها".

وأشار البيان إلى أن "جمعية نادي القلم الدولي تدين بشدة عمليات اعتقال واحتجاز الصحفيين الذي تمارسه السلطات التركية بهدف إسكات وسائل الإعلام المستقلة في تركيا، والذي له تأثير مخيف على حرية التعبير"، لافتةً إلى أن "الصحفيين يعاقبون بسبب قيامهم بعملهم"، مطالباً بوقف الاعتقالات والإفراج عن الصحفيين على الفور.

وأكد البيان على أن "السلطات التركية تستخدم مراراً قوانين مكافحة الإرهاب وغيرها من القوانين لاستهداف الأصوات المعارضة"، مشيراً إلى أن "مداهمات الثامن من حزيران واحدة من أكبر عمليات الاعتقال التي نفذتها السلطات التركية ضد الصحفيين في السنوات الأخيرة".

وأوضح البيان أنه "يستمر قمع الثقافة واللغة الكردية بوحشية في تركيا، مع إغلاق البث الإذاعي الكردستاني ومعظم وسائل الإعلام التابعة للكرد، فيما يترك العديد من الصحفيين الكرد في السجون بتهم كاذبة تتعلق بالإرهاب".

فيما طالبت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وهي منظمة دولية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان، تضم 178 منظمة من 120 دولة، ومنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، بالإفراج عن الصحفيين الذين اعتقلوا في 8 حزيران/يونيو 2022.