متأثرة بجراحها... رونيدا عثمان تفقد حياتها

فقدت الشابة رونيدا عثمان عبدو حياتها بعد إصابتها في الغارة الجوية للاحتلال التركي التي استهدفت عائلة في ريف مدينة كوباني بمقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا.

مركز الأخبار ـ ينتهك الاحتلال التركي القوانين الدولية والإنسانية بقصفه المدنيين في مناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا، ويتسبب بفقدانهم لأرواحهم.

فقدت رونيدا عثمان عبدو حياتها متأثرة بجراحها أمس الثلاثاء 18 آذار/مارس، وهي الابنة الكبرى للعائلة التي استهدفها الاحتلال التركي في قرية برخبطان بريف مدينة كوباني بمقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا.

وأسفر قصف الاحتلال التركي بعد منتصف ليل الأحد 16 آذار/مارس، عن فقدان تسعة أفراد من عائلة واحدة لحياتهم، والأطفال هم آهين، دجلة، دلوفان، ياسر، فواز، صالحة، أفستا مع والديهم عثمان بركل عبدو وغزالة أوصمان عبدو، لتفقد أمس رونيدا عثمان عبدو حياتها، ليرتفع بذلك العدد إلى عشرة أفراد.

وعبر الأهالي في مناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا عن غضبهم، واستنكارهم لقصف الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة والتي تطال المدنيين والبنى التحتية والتي تؤدي إلى فقدان الأرواح.

وأكد الناشطون أن الهجوم على منزل عائلة مدنية يعد تصعيداً خطيراً، من قبل الاحتلال التركي ويأتي في وقت يحتاج فيه المدنيون في المنطقة إلى الأمن والاستقرار.

والجدير بالذكر، أن من بين العائلة المكونة من 11 شخص واللذين فقدوا حياتهم جمعياً بقيت الطفلة نارين عثمان فقط والتي لا تزال تخضع للعلاج في المشفى جراء إصابتها.