مركز الأخبار ـ وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهاماً لقوات الأمن السودانية بأنهم "ضربوا المحتجزين المناهضين للانقلاب"، منددةً بتعرض الأطفال "للتعرية من ملابسهم"، وتعرض النساء للتهديد بـ "العنف الجنسي".

أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان لها صدر أمس الخميس 28 نيسان/أبريل، أن "قوات الأمن في السودان ضربت المتظاهرين المحتجزين وأساءت التعامل معهم، بما يشمل تعرية الأطفال المحتجزين، وتهديد النساء بالعنف الجنسي".

وأوضحت أن "استهداف المتظاهرين محاولة لبث الخوف في البلاد، وقد أفلت إلى حد كبير من الرقابة الدولية"، مشددةً على ضرورة الضغط على السلطات السودانية.

وبحسب لجنة أطباء السودان المركزية المؤيدة للديموقراطية، فإنه منذ الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، خرج المئات من المتظاهرين احتجاجاً على الانقلاب حيث لقي 94 شخصاً مصرعهم، وأصيب العديد منهم.

وفي أواخر كانون الأول/ديسمبر 2021، تلقى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقارير عن تعرض ثلاثة عشر امرأة وفتاة للاغتصاب خلال الاحتجاجات في السودان.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليز ثروسيل، أن "المكتب تلقى تقارير عن 13 واقعة اغتصاب فردي وجماعي، بالإضافة إلى تقارير عن تحرش قوات الأمن جنسياً بالنساء أثناء محاولتهن الفرار".