المغرب تحكم على المدونة سعيدة العلمي بالسجن سنتين
على خلفية تدوينة نشرتها على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، حكم على المدونة المغربية سعيدة العلمي بالسجن سنتين نافذة.
المغرب ـ قضت المحكمة الابتدائية المغربية بسنتين سجناً نافذة على المدونة والناشطة سعيدة العلمي على خلفية تدوينة نشرتها على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
صدر حكم السجن بحق الناشطة سعيدة العملي، بالسجن سنتين نافذة وغرامة مالية قدرها 5000 درهم (500 دولار)، أمس الجمعة 29 نيسان/أبريل.
واعتقلت الناشطة سعيدة العلمي البالغة من العمر 48 عاماً، في 23 آذار/مارس الماضي، وقررت النيابة العامة ملاحقتها بتهم عدة منها "بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة لأشخاص قصد التشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم"، على خلفية تدوينات لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكانت الناشطة سعيدة العلمي، قد عرفت بانتقادها الشديد لعدد من المؤسسات الرسمية في المغرب، إذ دأبت على نشر انتقاداتها لهذه المؤسسات عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وندد نشطاء حقوقيون ومنظمة العفو الدولية باعتقال الناشطة ومحاكمتها بسبب آرائها، وطالبوا بالإفراج عنها، فيما دعت الجمعيات الحقوقية والنسائية والهيئات إلى مساندة سعيدة العلمي المعروفة بكتابتها النقدية للأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد، ومواقفها المساندة للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، حيث دخلت على خط قضية اعتقالها جمعية "مغربيات ضد الاعتقال السياسي" التي عبرت عن تفاجئها من اعتقالها، وطالبت بوضع حد للانتهاكات المتواصلة.