مركز الأخبار ـ اعتقلت الناشطة في مجال حقوق المرأة منيجة صديقي، العام الماضي في العاصمة كابول، وطالبت العديد من المنظمات الدولية بالأفراج عنها، مؤكدةً أن اعتقالها غير عادل.

نشرت منظمة العفو الدولية أمس الاثنين 11 آذار/مارس، بياناً أكدت فيه، أن اعتقال الناشطة في مجال حقوق المرأة منيجة صديقي بأنه غير قانوني وتعسفي، وطالبت بإطلاق سراحها الفوري وغير المشروط.

كما دعت المنظمة الشعب الأفغاني لإرسال رسالة إلى رئيس استخبارات طالبان لإطلاق سراح منيجة صديقي وأثنين الناشطين في مجال تعليم الفتيات الأفغانيات من السجن، مشيرةً إلى أن حركة طالبان ليس لديها أي دليل ضدهم، لكنها ما زالت تحتجزهم "انضموا إلينا وطالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم".

والجدير بالذكر أن منيجة صديقي اختفت في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023 في العاصمة كابول، وأعلنت حركة طالبان في وقت لاحق أنها محتجزة لديها، وفي 5 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نُقلت إلى سجن بولشارخي شرق كابول، حيث يُحتجز عادةً السجناء الخطرون.