منصفة الفعاليات في شمال وشرق سوريا تختتم فعاليات 8 آذار
في اليوم الأخير من فعاليات يوم المرأة العالمي في شمال وشرق سوريا، نظمت احتفالية على مستوى المنطقة في مدينة قامشلو
قامشلو/دير الزور ـ في اليوم الأخير من فعاليات يوم المرأة العالمي في شمال وشرق سوريا، نظمت احتفالية على مستوى المنطقة في مدينة قامشلو، فيما نظم مجلس حزب سوريا المستقبل محاضرة حول الثامن من آذار/مارس في دير الزور.
اختتام فعاليات يوم المرأة العالمي باحتفالية في قامشلو
اختتمت منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا، فعاليات اليوم العالمي للمرأة والتي أعلن عنها في 23 من شباط/فبراير المنصرم، باحتفالية في مدينة قامشلو، بمشاركة واسعة من نساء شمال وشرق سوريا.
وتضمن برنامج الاحتفالية العديد من الأغاني الفلكلورية العربية والكردية والسريانية، بالإضافة إلى الرقصات الفلكلورية والتراثية لجميع مكونات المنطقة، كما ألقت عدد من الشاعرات قصائد حول المرأة.
على هامش الاحتفالية قالت العضو في منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية عائشة محمود "نظمنا هذه الاحتفالية على مستوى جميع مناطق شمال وشرق سوريا، حيث قمنا بدعوة كافة المؤسسات والجهات والحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى الأحزاب النسائية والسياسية، وهدفنا من هذه الاحتفالية جمع نساء شمال وشرق سوريا مع بعضهن البعض لتحتفلن بيومهن العالمي".
وأضافت "هذا اليوم وهذه المناسبة عظيمة بالنسبة لجميع النساء، وهي نتيجة لمقاومة نساء العالم والنساء الكرديات على مدار سنوات، لذلك نحتفل بهذا اليوم حتى نرفع من وتيرة نضالنا ومقاومتنا في شمال وشرق سوريا وثورة المرأة، أردنا إظهار طابع خاص لهذه الاحتفالية، لنري العالم أن ثورتنا هي ثورة المرأة".
وأشارت عائشة محمود إلى أن "جميع النساء في شمال وشرق سوريا شاركن في الاحتفالية، حيث لبت نساء من الطبقة ودير الزور ومنبج وباقي المناطق الأخرى بكافة مكوناتها دعوتنا، وتتضمن الاحتفالية برنامج غني ومميز ومنوع يبرز فولكلور جميع المكونات".
وبينت أنه "يشير شعار الثامن من آذار لهذا العام 'معاً نحمي ثورتنا ونحرر أراضينا' إلى التكاتف والتلاحم بين نساء شمال وشرق سوريا، فمن خلال شعارنا ننادي وندعو التنظيمات والحركات النسائية في العالم والشرق الأوسط إلى التكاتف ورفع وتيرة النضال والمقاومة حتى يصبح قرن الواحد والعشرين قرن حرية المرأة والمجتمع".
وأضافت "بتكاتف وتوحيد النساء سنحقق المساواة والعدالة، والوصول إلى مجتمع أخلاقي مبني على المساواة بين الجنسين". مختتمةً حديثها بدعوة جميع الحركات والتنظيمات النسائية في العالم والشرق الأوسط إلى التكاتف لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها "علينا أن نعمل بشكل مكثف لرفع وتيرة نضالنا لنثبت للعالم وجود المرأة وحريتها".
ومن جهتها قالت الإدارية في الاتحاد النسائي السرياني بمدينة قامشلو جورجيت برصوم "نختتم اليوم فعاليات الثامن من آذار باحتفالية تشارك فيها جميع نساء مناطق شمال وشرق سوريا"، وأضافت "نؤكد على تضامننا مع جميع المعتقلات في السجون، بالإضافة إلى كل امرأة مناضلة وناشطة تعرف حقوقها وتدافع عنها".
ووصفت الاحتفال باللوحة الفسيفسائية "تزينت الاحتفالية بالملابس الفولكلورية للنساء من مكونات المنطقة سريانيات وإيزيديات وكلدانيات وكرديات وعربيات. اليوم هو ربيع حقيقي نحتفل فيه بالفرح والغناء والرقصات بتراثنا الذي نفتخر به والذي حافظنا عليه لمئات السنوات".
وأكدت أن الاحتفالية هي إحدى مكتسبات النساء "احتفالياتنا في يوم المرأة العالمي إعلان أمام العالم أن نساء شمال وشرق سوريا نجحن في ثورتهن وتخطين مأساة الحرب، فالمرأة هنا بدأت بحراك قوي، وقطفت ثمار نضالها"
ندوة حوارية في دير الزور تؤكد على نجاح ثورة المرأة
كما نظم مجلس حزب سوريا المستقبل في دير الزور ندوة حوارية، حول الثامن من آذار/مارس، حيث قالت الناطقة باسم المرأة في مجلس حزب سوريا المستقبل منى الحمادي أن اليوم العالمي للمرأة تخليد للإنجازات والانتصارات التي حققتها المرأة، "فعالياتنا في يوم المرأة العالمي تأكيد على ما حققته النساء في شمال وشرق سوريا، بعد الثورة، التي أصبحت مصدر إلهام لجميع النساء في العالم".
وعلى هامش الندوة قالت العضو في مكتب تجمع نساء زنوبيا مريم الزغير "نعمل لإيصال صوتنا إلى العالم لنؤكد له أن ثورة المرأة نجحت في مناطق شمال وشرق سوريا، ولكي نشجع النساء على المطالبة بحقوقهن لتصلن إلى حريتهن الحقيقية". مبينةً أن المرأة في شمال وشرق سوريا "أثبتت نفسها من خلال انخراطها في جميع المجالات".
فيما قالت العضو بمكتب المرأة لحزب سوريا المستقبل في الخط الغربي سامية عواد "في هذه المحاضرة شرحنا يوم 8 آذار وأكدنا على استمرار نشاطاتنا حتى تحصل جميع النساء على حقوقهن".