إغلاق المؤسسات النسوية في أفغانستان يتسبب بزيادة العنف ضد المرأة
قالت ناشطات نسويات في أفغانستان أن العنف ضد النساء ازداد في مقاطعة نيمروز، بعد إغلاق حركة طالبان للمؤسسات النسوية المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة
مركز الأخبار ـ قالت ناشطات نسويات في أفغانستان أن العنف ضد النساء ازداد في مقاطعة نيمروز، بعد إغلاق حركة طالبان للمؤسسات النسوية المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة.
منذ 15 آب/أغسطس الماضي، لم تسمح طالبان لمؤسسات دعم المرأة بالعمل في مقاطعة نيمروز الأفغانية. وفي حديثهن عن هذا الموضوع، قالت ناشطات في مجال حقوق المرأة "حالياً، لا توجد مؤسسات لدعم المرأة". لافتات إلى أن مشاكل المرأة تتزايد يوماً بعد يوم، ومشاكل العنف الاجتماعي والعنف ضد المرأة تتعمق، "الرجال فقدوا وظائفهم ولا يتوقفون عن ممارسة العنف ضد المرأة كل يوم".
وتطالب الناشطات في مجال حقوق المرأة في نيمروز حركة طالبان بالسماح للمؤسسات النسائية بالعمل مرة أخرى، مؤكدات أن المعنفات تواجهن صعوبة في نقل قضاياهن إلى المحاكم المحلية "طالبان التي أغلقت مؤسساتنا تريد أن تذهب النساء إلى المحاكم لتقديم الشكاوى. ولكن المشكلات مثل العنف والقضايا الاقتصادية التي تعاني منها المرأة لا يمكن حلها في المحاكم المحلية. لهذا السبب، نعتقد أنه إذا واجهت النساء مشاكل، فلن يلجأن إلى المحاكم المحلية".
وتدعو الناشطات الأفغانيات إلى إعادة فتح المؤسسات الموجهة نحو المرأة، وخاصة مراكز الإرشاد النسوي، حيث إن قضايا المرأة ليست قانونية فحسب، بل متعددة الأوجه.