مركز الأخبار ـ منذ عام 2004 تختار مجلة تايم مائة شخص من ذوي النفوذ في العالم كل عام، وقد أدرجت اسم الناشطة السياسية والمدافعة عن حقوق الإنسان مهرانج بلوش، ضمن قائمة مائة شخص في عام 2024، وتم دعوتها لهذا الحدث، لكن تم منعها من السفر.

منعت قوات الأمن الباكستانية في مطار كراتشي، أمس الاثنين 7 تشرين الأول/أكتوبر، الناشطة السياسية مهرانج بلوش من السفر إلى نيويورك لحضور فعالية مجلة "تايم".

وقالت مهرانج بلوش "كان من المفترض أن أشارك في فعالية مجلة تايم التي أقيمت في نيويورك، وهو الحدث الذي قدمته المجلة إلى جانب قادة آخرين كانوا من أكثر القادة الناشئين تأثيراً لهذا العام".

وأضافت "لقد تم إيقافي في مطار كراتشي الدولي دون أي سبب قانوني أو مشروع، وتم منعي من مواصلة رحلتي، وهو انتهاك واضح لحقي الأساسي في حرية السفر والتنقل".

وفي إشارة إلى خنق صوت البلوش في العالم، قالت "لم يكن هناك أي سبب مشروع لمنع رحلتي سوى إسكات صوت البلوش على المستوى الدولي والسيطرة والحد من تدفق المعلومات الحرة حول الوضع في بلوشستان وانتهاكهم لحقوق الإنسان في بلوشستان لعدة عقود".

وأوضحت إن "حظر السفر التعسفي هذا من قبل النظام الباكستاني هو جزء من القمع المتزايد للمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين البلوش، وسأحارب هذا التقييد غير العادل على حقي في السفر".

وتهدف مجلة تايم من خلال قائمتها السنوية لتسليط الضوء على صانعي التغيير وتضم العشرات من الرياضيين والفنانين والسياسيين والمؤثرين.