مركز الأخبار ـ في الآونة الأخيرة، شهدت مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، سلسلة من الحوادث الأمنية التي زادت من حدة القلق بشأن سلامة المدنيين، الأمر الذي يسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في المنطقة، وتثير تساؤلات حول الإجراءات المتخذة.

 توفيت المعلمة البلوشية المقيمة في قرية سوراب التابعة لمدينة إيران شهر حسنية كلكلي، بمدينة زاهدان بعد أيام من إصابتها إثر إطلاق نار من قبل قوات ترتدي ملابس مدنية بالقرب من ميدان مدينة الجيش في إيران شهر.

وقع الحادث أثناء مطاردة لسيارة، حيث أُصيبت حسنية كلكلي بطلق ناري أدّى إلى تدهور حالتها الصحية وظهور مضاعفات وعدوى داخلية بعد نقلها إلى المستشفى.

وحسنية كلكلي التي تبلغ من العمر ٤١ عاماً، وأم لأربعة أطفال تُعد من المعلمات المعروفات في المنطقة، وأثارت الحادثة، إلى جانب حوادث مشابهة أخرى وقعت في الفترة الأخيرة، موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المواطنين في المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد.