مخلفات الحرب تودي بحياة ثلاثة من عائلة واحدة في ريف دمشق
لقيت امرأة وطفلاها مصرعهم، وأُصيب زوجها وطفلتهم بجروح بالغة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء مرورهم في إحدى مناطق ريف دمشق.

مركز الأخبار ـ تعتبر مخلفات الحرب من أخطر التهديدات التي تواجه المدنيين بعد انتهاء النزاعات، إذ تظل كامنة تحت الأرض لعقود وتسبب إصابات قاتلة أو إعاقات دائمة، وتهدد حياة السكان.
بعد سنوات من الحرب التي شهدتها سوريا، لا تزال مخلفات الحرب تواصل حصد أرواح المدنيين، حيث فقد أمس الأربعاء السادس من آب/أغسطس، امرأة وطفليها حياتهما، فيما أصيب زوجها وطفلتها بجروح خطرة، وذلك جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء مرور سيارتهم قرب بلدة سكيك في محيط خان الشيح بريف دمشق الغربي، بحسب ما قاله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد، أن العائلة تنحدر من مدينة إدلب وكانت تمر عبر المنطقة عند وقوع الانفجار، مما أدى إلى مقتل وإصابة أفرادها.
وجاءت الحادثة في ظل استمرار ارتفاع أعداد ضحايا الألغام، والذي بلغ منذ بداية العام الجاري 495 شخصاً بينهم 141 طفلاً و32 امرأة، فضلاً عن إصابة 538 آخرين، بينهم 239 طفلاً و14 امرأة.