مجلس الشيوخ الأمريكي يدين اعتقال النساء لدوافع سياسية في 10 دول
أدان رئيس لجنة العلاقات بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور روبرت مينينديز، إلى جانب 8 أعضاء ديمقراطيين آخرين في المجلس، اعتقال النساء لدوافع سياسية في مناطق مختلفة من العالم
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/08/20220306-88-jpg5de81f-image.jpg)
مركز الأخبار ـ .
أعلن السيناتور الأمريكي روبرت مينينديز، خلال بيان له نشر على موقع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن تقديم مشروع قرار لإدانة اعتقال النساء لأسباب سياسية، والمطالبة بالإفراج الفوري عن السجينات السياسيات.
ويستهدف مشروع القرار الذي أعلن عنه مجلس الشيوخ، 10 دول حول العالم بينها 4 دول بمنطقة الشرق الأوسط وهي "السعودية، مصر، إيران، تركيا"، بالإضافة إلى الصين وبيلاروسيا ونيكاراجوا والفلبين وفيتنام وإريتريا.
ودعا أعضاء مجلس الشيوخ حكومة الولايات المتحدة إلى إثارة قضايا النساء "المسجونات ظلماً" في تعاملهن مع الدول المعنية.
وقال روبرت مينينديز في البيان أن "كل يوم، تواجه الناشطات في جميع أنحاء العالم مخاطر جسيمة أثناء سعيهن للنهوض بحقوق الإنسان الأساسية وحماية الديمقراطية ودعم سيادة القانون".
وأضاف "تقوم الحكومات القمعية والسلطات المسيئة في جميع أنحاء العالم بسجن النساء بشكل غير عادل بسبب ممارستهن للحقوق المعترف بها عالمياً في حرية التجمع وتكوين الجمعيات والتعبير وإخضاع العديد من النساء للعنف الجنسي المروع والتعذيب، من بين أشكال أخرى غير إنسانية ومهينة وغير مقبولة على الإطلاق".
وأوضح أن "قرار مجلس الشيوخ هذا لا يعترف فقط ببطولة وشجاعة الكثير من النساء في سعيهن لفضح الفساد والتحدث بالحقيقة إلى السلطة، ولكنه يدين أيضاً تلك الحكومات والجهات الفاعلة التي تقف وراء هذه الانتهاكات الشنيعة".
وأكد أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تستمر في شجب سجن النساء لدوافع سياسية في جميع أنحاء العالم، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن أولئك المعتقلين ظلم"، مشدداً على أن "أصواتهن لا يمكن ولن يتم إسكاتها".
وذكر البيان أسمار نساء معتقلات في كل من الصين وبيلاروسيا، من ضمنها رسائل كل من المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان المعتقلة نسرين ستوده، التي أدينت في عام 2019 لدفاعها عن نساء إيرانيات تم اعتقالهن لخلع الحجاب الإجباري، وكذلك رسالة الناشطة المناهضة لعقوبة الإعدام آتنا دائمي، التي اعتقلت عام 2014، إلى جانب سبيده كاشاني، نيلوفر بياني، بالإضافة إلى عدد من الناشطات في مجال البيئة.
وفي تركيا ذكروا اسم الصحفية المعتقلة "أيسينور باريلداك"، التي اعتقلت في عام 2016، وأطلق سراحها العام الماضي.
وفي مصر التي تعتقل العشرات من الناشطات السياسيات ذكر اسم الناشطة "سناء سيف، التي حكم عليها بالسجن عام ونصف في آذار/مارس الماضي، بذريعة نشر أخبار كاذبة.
ومن السعودية التي اعتقلت العديد من النساء اللواتي طالبن بحقوقهن، ومارست ضدهن شتى أنواع التعذيب والانتهاك، ذكر البيان اسم الناشطة الحقوقية المعتقلة "مايا الزهراني"، وكان مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ قد ضغطت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على السعودية للإفراج عنها.