مبادرة "١٠٠٠ امرأة من أجل آيسل توغلوك": الدفاع القسري جريمة ضد الإنسانية
أكدت مبادرة "١٠٠٠ امرأة من أجل آيسل توغلوك"، على أن إجبار آيسل توغلوك على الدفاع القسري عن نفسها "جريمة بحق الإنسانية".
مركز الأخبار ـ نددت مبادرة "١٠٠٠ امرأة من أجل آيسل توغلوك"، بإجبار المعتقلة السياسية آيسل توغلوك على الدفاع عن نفسها قسراً، واصفين إياها بـ "جريمة ضد الإنسانية".
أصدرت مبادرة "1000 امرأة من أجل آيسل توغلوك"، بياناً استنكرت فيه إجبار السجينة السياسية آيسل توغلوك على الدفاع القسري عن نفسها في قضية كوباني، عبر تقنية الفيديو، بالرغم من أن تقارير طبية أكدت إصابتها بالزهايمر.
وأوضح البيان أن السياسية آيسل توغلوك بسبب مرضها لاقت الكثير من الصعوبات أثناء تحدثها ومحاولتها الإدلاء بإفادتها أثناء الجلسة، وأمام اصرار رئيس المحكمة بسؤالها عن إفادتها، ردت آيسل توغلوك "لدي وضع خاص. ولأنني مريضة، لا أستطيع أن أعبر عن نفسي، سأدافع عن نفسي لاحقاً".
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن آيسل توغلوك من أجل منع تطور مرضها بشكل لا رجعة فيه وتوفير ظروف علاجية تتماشى مع حقوق الإنسان "كل يوم تقضيه آيسل توغلوك المصابة بالزهايمر في السجن، وكل ممارسة تؤدي إلى تفاقم مرضها، وكل تصرف يضر بصحتها بشكل لا رجعة فيه هو جريمة ضد الإنسانية. وقرار حضور الجلسة قسراً هو واحد من هذه الجرائم".
ولفت البيان الانتباه إلى الوضع الصحي المتردي للسياسية آيسل توغلوك وندد بتصرفات المحكمة وحذرها من مغبة سوء حالتها الصحية وحمل رئاسة العدالة وكل المسؤولين الإداريين العدليين كامل المسؤولية عن أية نتائج مستقبلية "تعتبر جميع الجهات الإدارية والقضائية وخاصة وزارة العدل، التي تكتفي بمراقبة القرارات التي ستؤدي إلى تدهور صحة آيسل، مسؤولة بشكل مباشر عن عدم القيام بما هو ضروري في حين أن حالتها الصحية المتدهورة واضحة".
وأضاف البيان "نحن لا نقبل حقيقة أن نقابات المحامين التي تتمثل إحدى واجباتها الرئيسية في ضمان حماية حقوق الإنسان والإشراف عليها، تظل صامتة بشأن السجناء المرضى والوفيات في السجون، والتي كانت متداولة بكثرة على جدول الأعمال مؤخراً".
ودعا البيان جميع السلطات الذين وافقوا على هذه المعاملة غير القانونية التي تعيشها آيسل توغلوك، إلى التصرف وفق القانون، "نحن 6 آلاف امرأة من 56 دولة، نطالب بالإفراج عن آيسل توغلوك وجميع السجناء المرضى".