على خلفية الانتفاضة... تزايد عدد المعتقلات في السجون الإيرانية
مع تصاعد الاحتجاجات في مدن إيران وشرق كردستان، تقوم السلطات الإيرانية باعتقال المشاركات في الانتفاضة في محاولة لقمع الاحتجاجات.
مركز الأخبار ـ استمراراً لموجة اعتقال المتظاهرين/ات وإصدار أحكام جائرة بحقهم، تم اعتقال نیلوفر أباذریان من مدينة بابل في التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري، ولا توجد معلومات عن حالتها.
كما تم الحكم على بريسا نيكو من مدينة دهدشت ومقيمة في طهران، التي اعتقلت في 24 أيلول/سبتمبر الماضي، في سجن قرتشك، بالسجن خمس سنوات ومنعت من مغادرة البلاد لمدة عامين، ومن ثم تم تخفيف الحكم في محكمة الاستئناف إلى عامين.
بحسب وسائل إعلامية، اعتقلت ألها شفيعي (٣٨ عاماً) وابنها دانيال برقي (19 عاماً) في 21 أيلول/سبتمبر الماضي، في شارع سناباد بمدينة مشهد، وتعرضا للتعذيب لمدة شهر في وحدة استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب التقارير المنشورة، فقد عذب عناصر المخابرات ألها شفيعي وأجبروا ابنها على الاعتراف، وبعد توجيه تهم خطيرة لهما تم نقلهما إلى سجن وكيل آباد في مشهد.
واعتقلت قوات الأمن رها لونج (22 عاماً) منذ 25 أيلول/سبتمبر الماضي، بسبب أنشطتها على مواقع التواصل الاجتماعي ولا تزال معتقلة في سجن آمل.
كما اعتقلت سحر فتحي، من مدينة كرماشان، من قبل قوات الأمن خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد، واقتيدت إلى مكان مجهول.
وتواجه الفنانة التشكيلية فرحناز ناظري، تهماً خطيرة مثل "إغواء الناس وتحريضهم على القتال وقتل بعضهم البعض بقصد الإخلال بأمن البلاد"، و"تشجيع الناس على ارتكاب الفساد" و"الدعاية ضد النظام".
واعتقلت فرحناز ناظري في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على خلفية الانتفاضة الأخيرة في إيران من قبل مخابرات الحرس الثوري، وبعد 15 يوماً من الاستجواب نقلت إلى سجن قائمشهر، وبعد اعتقالها داهمت قوات الأمن منزلها مرتين وصادرت بعض الأغراض الشخصية مثل الهاتف المحمول وأجهزة الكمبيوتر والكاميرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر عقد محاكمة فرحناز ناظري في الثاني من كانون الثاني/يناير 2023، وقد سُمح لها بتوكيل محام، لكن جهود عائلتها للإفراج عنها بكفالة لم تُقبل.