اللجنة الدبلوماسية في حركة حرية المرأة الإيزيدية تعقد اجتماعها السنوي
لتسليط الضوء على واقع النساء الإيزيديات ومعاناتهن ومحاسبة من ارتكبوا مجزرة بحقهن عام 2014، عقدت اللجنة الدبلوماسية في حركة حرية المرأة الإيزيدية اجتماعها السنوي.
شنكال ـ بعد مجزرة عام 2014 وحتى الآن تواصل حركة حرية المرأة الأيزيدية (TAJ)، العمل مع النساء الإيزيديات. وتعتبر اللجنة الدبلوماسية من أهم لجان الحركة التي لعبت دوراً نشطاً هذا العام.
من خلال اللجنة الدبلوماسية، شاركت الٍإيزيديات لأول مرة بعد المجزرة، آلامهن ومعاناتهم ومكاسبهن وطرق حل مشاكل المرأة الإيزيدية مع جميع نساء العالم. عمل اللجنة الدبلوماسية هذا العام بشكل مكثف مع نساء العراق والشرق الأوسط والعالم أجمع من أجل التعريف بالمجزرة التي تعرض لها الإيزيديون عام 2014 والاعتراف بها كإبادة جماعية.
عقدت حركة حرية المرأة الإيزيدية اجتماعها السنوي على أساس تعزيز وتوسيع نشاطها الدبلوماسي الذي أنجزته في عام 2022، وعلى أساس تحرير الإيزيديات من أيدي مرتزقة داعش، ومن أجل الاعتراف بالمجزرة كإبادة الجماعية.
وطرحت العضوات خلال الاجتماع السنوي موضوع محاسبة الأشخاص الذين تسببوا بالمجزرة، واتخذ قرار توسيع أنشطة اللجنة الدبلوماسية خلال العام القادم، بهدف الحصول الاعتراف العالمي بمجزرة عام 2014، وتحرير الإيزيديات من أيدي مرتزقة داعش. ولفتت العضوات إلى أنه من الضروري مشاركة معاناة النساء الإيزيديات مع جميع نساء العالم
"بإرادتنا سندافع عن المجتمع"
وعن نتائج اجتماع اللجنة الدبلوماسية قالت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية توري خلف إنهم عززوا إرادتهم بأفكار القائد عبد الله أوجلان وبهذه الإرادة سيحررون مجتمعهم "قبل المجزرة، كنا كنساء إيزيديات بلا إرادة. ولكن اليوم وبفضل أفكار القائد أوجلان لدينا الإرادة وليس فقط في شنكال، بل في جميع أنحاء العالم، نحن نعرف بأنفسنا ونطالب بحقوقنا. تم تنظيم اجتماعنا هذا بحضور أعضاء إدارة مجالس حركة حرية المرأة الإيزيدية. سنتخذ خطوات كبيرة في العام الجديد".
"سنناضل من أجل الاعتراف بالمجزرة"
من جانبها قالت زهرة دخيل أن الإيزيديات قد خطون خطوات كبيرة وستوسعن دائرة عملهن في العام الجديد. "في اجتماعنا قمنا بتقييم عمل العام الحالي، لكننا ركزنا على عمل العام الجديد. وماهية النضال الدبلوماسي الذي سنخوضه. من إحدى النقاط المهمة التي طرحها الاجتماع هي أن الإيزيديات اللواتي لم يكن بإمكانهن مغادرة منازلهن من قبل تتجهن الآن إلى بغداد ودول أخرى للمطالبة بحقوقهن. سوف نتخذ خطوات أكبر. نأمل أن تعتبر جميع الإيزيديات هذه الخطوات قوة وأن تتحلين جميعاً بالإرادة. نحن بحاجة إلى توحيد قوتنا لأن هناك العديد من المخططات التي تحاك ضد الإيزيديات. يجب علينا التصرف بحذر والالتزام بإيماننا وأرضنا حتى النهاية".