لمشاركتها في احتجاج... السلطات التركية تستدعي صحفية
تم استدعاء الصحفية كلستان دورسون للإدلاء بشهادتها بعد فتح تحقيق معها لمشاركتها في الاحتجاجات ضد مقتل الصحفيين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين.

مركز الأخبار ـ تشهد حرية الصحافة في تركيا ضغوطات متزايدة خاصة خلال الآونة الأخيرة حيث يتم استدعاء العديد من الصحفيين للتحقيق أو فرض قيود قانونية عليهم، مثل الإقامة الجبرية وحظر السفر، كوسيلة للضغط عليهم وإسكات أصواتهم.
تم استدعاء الصحفية كُلستان دورسون للإدلاء بشاهداتها بسبب مشاركتها في الاحتجاج على مقتل الصحفيين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين بطائرة بدون طيار تابعة للاحتلال التركي في الثالث والعشرين من آب/أغسطس 2024 في مدينة السليمانية بإقليم كردستان.
واتُهمت المحكمة كُلستان دورسون، التي أدلت بشهادتها أمام فرع أمن شرطة إسطنبول بتهمة "الدعاية لمنظمة إرهابية"، بعد مشاركتها في البيان الذي أدلى به الصحفيون في 26 آب/أغسطس 2024، وحملها لافتة كُتب عليها "نحن غوربتلي إرسوز لا ننحني، نحن قلمها".
وقالت كُلستان دورسون في شهادتها إن "غوربتلي إرسوز هي أول رئيسة تحرير لصحيفة تركية، قُتل صحفيان وأصدرت المنظمات الصحفية بياناً صحفياً ودعوا للتحرك"، مؤكدةً أنها كانت هناك كصحفية ولم يكن لديها أي نية للدعاية "بصفتي صحفية وافقت على هذا البيان لأنها ليست جريمة".