للنهوض بواقع المرأة... تجمع نساء زنوبيا يعقد 12 اجتماعاً

ضمن حملة "بالتنظيم والتدريب سنحقق الثورة المجتمعية" عقد تجمع نساء زنوبيا 12 اجتماعاً.

منبج ـ للحد من الظواهر الاجتماعية السلبية وأبرزها زواج القاصرات وتعدد الزوجات، عقد تجمع نساء زنوبيا 12 اجتماعاً.

عقد مكتب تجمع نساء زنوبيا في منبج بشمال وشرق سوريا، اليوم السبت 18 حزيران/يونيو، ضمن فعاليات حملة "بالتنظيم والتدريب سنحقق الثورة الاجتماعية"، 12 اجتماعاً بالتعاون مع مركز دراسات الجنولوجيا "علم المرأة" ومجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، ولجنة المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها.

ودار محور الاجتماعات التي عقدت حول أكثر المشاكل الاجتماعية الشائعة، وطرح الحلول وتسليط الضوء على دور المرأة في القضاء عليها، كظاهرة الانتحار والتمييز الجنسي وعدم المساواة بين الجنسين، عدم الاهتمام بالمشاكل التي تتعرض لها المرأة من عنف داخل الأسرة وخارجها، الضغوطات النفسية، الإدمان والمخدرات، الابتزاز الإلكتروني، وزواج القاصرات.

وعلى هامش الاجتماع الذي عقد في قرية أم الصفة غرب مدينة منبج قالت عضوة مركز دراسات الجنولوجيا فاطمة العباس لوكالتنا "بريادة تجمع نساء زنوبيا تعقد هذه الاجتماعات، شاركنا في هذه الحملة بهدف رفع مستوى التوعية لدى النساء حول الظواهر السلبية في المجتمع كزواج القاصرات وتعدد الزوجات".

وعن مدى تقبل النساء للمواضيع التي طرحتها الاجتماعات تقول "كان هناك استجابة من قبل النساء لأن الظواهر التي طرحت في الاجتماع تمس واقع النساء ويتعايشون معها بشكل يومي كتعدد الزوجات وزواج القاصرات وتداعياتها".

وعن النتائج التي تسعى الحملة للوصول إليها أوضحت "ما نعسى إليه من خلال الحملة هو الحد من الظواهر السلبية في المجتمع وأبرزها والتي تعتبر الأخطر كتعدد الزوجات وزواج القاصرات، وكذلك الانتحار، والمساهمة في بناء مجتمع يملك نسبة عالية من الوعي".

من جانبها قالت زمزم العبد الله إحدى المشاركات في الاجتماع "من المهم عقد هكذا اجتماعات لتوعية المجتمع والنساء لتلافي ظواهر لم يلاحظوها إلا بعد ظهور نتائجها السلبية، كالآثار الناجمة عن منع الفتيات من اتمام التعليم وتزويجهن في وقت مبكر".

ولفتت الانتباه إلى أن "الرفع من مستوى وعي المرأة يساعد في القضاء على هذه الظواهر، من خلال التربية الصحيحة التي تتبعها المرأة"، مشددةً على ضرورة الاستمرار بعقد الاجتماعات لأنها تخدم المجتمع بالدرجة الأولى، ولعب النساء دورهن للرقي بالمجتمع".

وجاءت هذه الحملة بعد تفاقم المشاكل الاجتماعية الناجمة عن الزواج في سن المبكر، وتعدد الزوجات، وانتشار المخدرات في إطار الحرب الخاصة التي تمارس على المنطقة.

ولمحاولة الحد من تلك المشاكل أعلن تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة عن إطلاق حملة توعوية داعمة للمرأة لتنظيم النساء وتكثيف التدريب من أجل تحقيق ثورة مجتمعية شاملة ستستمر حتى التاسع من تموز/يوليو المقبل، تحت عنوان "بالتنظيم والتدريب سنحقق الثورة الاجتماعية".