لعدم وجود الأدلة الكافية... تبرئة الصحفية دريا رين من التهم المنسوبة لها
أصدرت المحكمة الجنائية الابتدائية الخامسة في نزيب التابعة لولاية عينتاب، حكماً ببراءة الصحفية دريا رين، بعدما خلصت المحكمة إلى عدم توفر العناصر القانونية للتهمة الموجهة إليها.

مركز الأخبار ـ باتت حرية الصحافة في تركيا تواجه تحديات متزايدة، حيث تتكرر حالات احتجاز الصحفيين أثناء تأديتهم لمهامهم المهنية، والتي تثير قلقاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والإعلامية.
تتواصل محاكمة مراسلة وكالة JINNEWS دريا رين، التي كانت قد توجّهت إلى قضاء بلكيس في نزيب التابع لولاية عينتاب "ديلوك" لمتابعة الأخبار، حيث أوقفتها الشرطة بدعوى "الاشتباه" وأُحيلت إلى القضاء بتهمة "الإهانة" وفي الجلسة الثانية التي عُقدت في المحكمة الجنائية الابتدائية الخامسة في نزيب، حضر محامو الصحفية دريا رين للدفاع عنها، كما تابع مجريات المحاكمة ممثلون عن جمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG) وجمعية دراسات الإعلام والقانون (MLSA).
وفي الجلسة الأخيرة، كرّرت النيابة العامة مرافعتها التي كانت قد قدمتها في الجلسة السابقة، وطالبت بإدانة دريا رين بتهمة "الإهانة العلنية لموظف عام" لكن بعد الاستماع إلى مرافعة الدفاع، أعلن القضاة قرارهم ببراءتها، موضحين أن العناصر القانونية للجريمة المنسوبة إليها لم تتحقق.
وكانت الصحفية دريا رين قد توجّهت إلى نزيب في السابع من كانون الثاني/يناير الماضي لتغطية جريمة قتل امرأة، وأثناء انتظارها وسيلة نقل أوقفتها الشرطة بدعوى "الاشتباه" وبحسب ما ورد، فقد تم احتجازها لاحقاً بتهمة "مقاومة الشرطة" بعدما اعترضت على شتم أفراد عائلتها من قِبل عناصر الأمن بدعوى أن شقيقها ملاحق قضائياً، وبعد استكمال إجراءات التحقيق، أُفرج عنها.