"خطورة ثلاثية العنف الأسري" ضمن فعاليات مناهضة العنف ضد المرأة

أكد حقوقيون أن القانون وحده لن يتمكن من القضاء على ظاهرة العنف ضد النساء في المجتمع الجزائري

رابعة خريص
الجزائر ـ .
نظمت جامعة جزائرية بالتنسيق مع جمعية حورية للمرأة الجزائرية وجمعية حسيبة بن بوعلي لترقية المرأة، اليوم الثلاثاء 7 كانون الأول/ديسمبر، ندوة تحت عنوان "خطورة ثلاثية العنف الأسري"، ضمن حملة مناهضة العنف ضد المرأة.
وكشفت مؤطرة الندوة جهيدة بوشوشان لوكالتنا إنه تم تسليط الضوء على "ثلاثية العنف الأسري" وتم استهداف الأسرة النواة والأطراف الثلاثة المكونة لها وهم الزوج والزوجة والأبناء، بسبب ارتفاع العنف الممارس ضد المرأة داخل هذه الحلقة فالأمهات اليوم بتن تعنفن من قبل أبنائهن أيضاً.
وسلط المشاركون في الندوة التي عرفت مشاركة واسعة، الضوء على الأسباب الاجتماعية التي أدت إلى تفشي العنف الممارس ضد المرأة في المحيط الأسري أبرزها انهيار منظومة القيم التربوية والمغالطات في المفاهيم.
وأجمع المشاركون على أن الجانب القانوني لا يكفي للتخلص من ظاهرة العنف في المجتمع الجزائري بل يجب التركيز على الإصلاحات الداخلية والاجتماعية والتربوية مثل تأهيل المقبلين على الزواج وإخضاع الطلبة للتأهيل الأسري. 
وحسب الإحصائيات التي تم عرضها خلال الندوة حول العنف الأسري فقد تم تسجيل 8 آلاف قضية تتعلق بالعنف ضد المرأة خلال ثمانية أشهر الأولى من عام 2021.