الشهباء ـ .

تحت شعار "حرية القائد آبو ستجعل من شرق الأوسط ساحة لأخوة الشعوب"، نظمت اليوم السبت 31تموز/يوليو، لجنة مبادرة حرية القائد آبو التي تأسست في آب/أغسطس 2019، ندوة حوارية في صالة مركز الثقافة والفن بناحية فافين في مقاطعة الشهباء بشمال شرق سوريا.

وأشار عضو لجنة مبادرة حرية القائد آبو عارف شيخو في المحور الأول من الندوة إلى الأسباب وراء اعتقال القائد عبد الله أوجلان "فكر القائد عبد الله أوجلان حضن جميع الشعوب ودعا إلى حريتهم، وهو مبني على أسس الديمقراطية والحياة التشاركية، ومفتاح الحل الرئيسي لجميع الأزمات في الشرق الأوسط والعالم".

وأضاف "باعتقاله أرادوا إبعاد الشعوب عن فكره، وكسر إرادتهم، والقضاء على الفكر التحرري الإنساني الذي هو اللبنة في بناء مجتمع ديمقراطي حر ومتساو، إلا أن الشعوب المتعطشة للحرية أثبتوا أن حريتهم من حرية القائد عبد الله أوجلان".

وأكد على أن المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر عام 1998، والتي انتهت باعتقاله في الخامس عشر من شباط/ فبراير 1999، باءت بالفشل "تمسك الشعوب وإيمانهم بالقائد عبد الله أوجلان والسعي لنشر فكره في جميع أنحاء العالم كان الرد الأكبر والقوي على المؤامرة".

وقال "القائد عبد الله أوجلان معتقل جسدياً وليس فكرياً، ونحن سنسعى بنضالنا وإرادتنا ووحدتنا إلى تحقيق حريته من سجن إيمرالي".

فيما قالت عضوة لجنة مباردة حرية القائد آبو شيرين رشيد في المحور الثاني من الندوة "مشروع التعايش المشترك هو الحاضن الأساسي للشعوب في الشرق الأوسط، والقائد عبد الله أوجلان بولادته أحدث منعطفاً تاريخياً في الحياة والتاريخ".

وأشارت إلى أن حرية القائد عبد الله أوجلان ضرورة حتمية وحيوية "القائد أوجلان لا يتمتع بحقوقه السياسية ويتعرض لأقسى أنواع العزلة ضمن السجن المخالفة للقوانين الدولية، ونحن نسعى من خلال فعالياتنا ونشاطاتنا من أجل حريته".

وخلال الندوة فتح باب النقاش، إذ دعا المشاركين جميع الدول والشخصيات المؤمنة بحرية الشعوب إلى التقرب من الحقيقة، والعمل سوياً لإنقاذ الشعوب وإطفاء نيران الحرب التي لا طائل منه سوى الخراب.

وعلى هامش الندوة، تحدثت المحامية وعضوة في لجنة مبادرة حرية القائد آبو ناريمان الحسين "عقدنا هذه الندوة في هذه المرحلة المصيرية، لنؤكد للعالم أن مشروع القائد عبد الله أوجلان هو الحل الوحيد الذي يحمل الأمن والسلام والديمقراطية للمنطقة، والذي يستطيع درء المخاطر وإيقاف الحروب الطاحنة التي تشهدها المنطقة".

وقالت "المشروع الديمقراطي المطبق في مناطق شمال وشرق سوريا هو خير دليل على أنه الأنسب والمثال الذي يجب الاقتداء به، لتعيش المناطق الأخرى بأمن واستقرار، في ظل الفلتان الأمني والفوضى".

وبينت أن حرية القائد عبد الله أوجلان الضمان لحرية الشعوب "حرية المرأة من حرية القائد عبد الله أوجلان، ونحن نبذل قصارى جهدنا لنكون لائقات بالفكر الحر"، مطالبة برفع العزلة وحريته للوصول إلى شرق أوسط حر آمن.